أمانة جازان تستعد للاحتفاء باليوم الوطني الـ 95
مراحل شراء الأراضي السكنية عبر منصة التوازن العقاري
القمة العربية الإسلامية: دعم مطلق لقطر وسيادتها وسلامة مواطنيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي
ضبط مخالفَين لاستغلالهما الرواسب في تبوك
إطلاق ريف مستدام لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية
أسعار الذهب اليوم مستقرة
ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة: اجتماع عاجل لمجلس الدفاع لتقييم الوضع الدفاعي ومصادر التهديد
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
“لو أن العادات تسمح لقبلت رأس ولي العهد على ما يقدمه لهذا الوطن” .. هكذا قالت أم عبدالمعين والدة العسكري المصاب على الحد الجنوبي والتي أدت التحية العسكرية بشكل عفوي أثناء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان له أمس في مدينة الأمير سلطان الطبية.
صورة أم عبدالمعين وهي تؤدي التحية العسكرية أمام ولي العهد شغلت وسائل الإعلام بشقيها التقليدي والجديد وكانت مثار اهتمام العديد من الصحف ووسائل الإعلام السعودية والعربية.
عفوية أم عبدالله تعكس حبها للوطن وولاءها للقيادة وتلقائية المرأة السعودية بعيدًا عن التكلف والتصنع.
وكشفت أم عبدالمعين في تصريحات نقلتها “العربية نت” عن اللحظات الخالدة التي سيقف عندها التاريخ طويلًا وعن الحديث الذي دار بينها وبين ولي العهد.
أولادي رصاص في مسدس الوطن
وقالت أم عبدالمعين “تشرفت أن أرافق ابني وأقف بجواره وأساعده في إصابته، وفي رحلته العلاجية، تاركة أبنائي الباقين يؤدون دورهم في الزود عن حدود المملكة”.
أم عبدالمعين هي أم لسبعة أبناء من الذكور، قالت للأمير محمد بن سلمان”جميعهم رصاص في مسدس الوطن، فالحرب للرجال، وهم الذين يحمون الوطن بعد الله تحت راية الدين والوطن”.
أم الأبطال
وأضافت: “لدي ثلاثة من الأبناء يعملون في القطاعات العسكرية، وأفتخر بهم، عبدالمعين كان قبل إصابته في وحدة تحديد الأهداف، ومشاري في القوات البرية في سلاح الصيانة، ووليد في قاعدة الملك عبدالله الجوية”.
وأضافت أنها طلبت من ولي العهد السماح بدخول اثنين من أبنائها (فهيد ونادر) في الدورة العسكرية، فهما ينتظران دورهما.
وقالت : “لقد وضع ولي العهد أصبعه على خشمه وقال لي أبشري”.
الحرب للرجال
وتابعت بالقول: “رفضت أن يبقى مع ابني أحد من إخوانه العسكريين، فدورهم على الجبهات في خدمة بلادهم والدفاع عنها، وبقيت أنا مع عبد المعين”.
واستطردت: “البعض يظن أنني لست مرتاحة في بقائي إلى جانب ولدي، وأنا والله في قمة السعادة هنا، وأتشرف بخدمة كل جندي من جنود الوطن، ولست ساخطة أو متضايقة إطلاقاً من بقائي طول تلك الفترة الطويلة”.