40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مقرها بالرياض اليوم، ورشة عمل تطوير قطاع النقل والتخزين تحت عنوان “خلق ميزة تنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد”، بحضور محافظ “منشآت” المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد.
وقال المحافظ في كلمته ببداية ورشة العمل، إن “منشآت” دشنت مؤخرًا مركز تنمية سلاسل الإمداد، بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة لاستدامة القطاع الصناعي، إضافة إلى تدشين مركز دعم المنشآت والذي يُقدم عددًا من الخدمات المباشرة لرواد وأصحاب الأعمال والمهتمين مثل خدمات التدريب والاستشارات في المجالات المتعلقة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الرشيد أن “منشآت” تحرص على خلق بيئة تنافسية تشجع دخول منشآت جديدة إلى السوق وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع، وسد الفجوة التمويلية، والترخيص لحاضنات الأعمال التي ستساعدهم في النمو والاستمرار، إضافة إلى تعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالإجراءات النظامية ومتطلبات الجهات الحكومية المختلفة، وصولًا إلى رفع إنتاجيتها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م.
وشهدت ورشة عمل تطوير قطاع النقل والتخزين، مناقشة أفضل الممارسات اللوجستية المحلية والعالمية والاتجاهات الحديثة في قطاع النقل والتخزين، واستعراض التحديات الرئيسية التي يواجهها أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الاقتصادية فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والنقل والتخزين في المملكة.
يذكر أن “منشآت” تعمل بشكل دؤوب على دعم وتطوير قطاع سلاسل الإمداد والمشتريات للمساهمة في تعزيز الطلب، ليوفر بالتالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فرصًا جديدة تزيد من حصتها في المحتوى المحلي من خلال مشتريات الشركات الكبرى والجهات الحكومية المختلفة، وذلك عن طريق عدة مبادرات تختص بالأنظمة والسياسات الخاصة بالمشتريات الحكومية، وحصر فرص الاستثمار في القطاع الصناعي وبناء قدرات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات، وإيجاد حلول تمويلية تتناسب مع احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة.