محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
أكد الكاتب إبراهيم علي نسيب أن بعض الكُتاب يسيئون للفكر والمكان والإنسان بسبب إقدامهم على الكتابة وتصدر المشهد الإعلامي بدون وعي أو قراءة جيدة للمشهد.
وأضاف نسيب في مقال له بصحيفة المدينة بعنوان “لم ينته الدرس يا.. !!”، أن مشكلة بعض الناس أنه لا يُتقن سوى الثرثرة ويعتقد أنه بمجرد كتابة سطر مقلوب منكوب معطوب أصبح كاتبًا ضخمًا ومفكرًا في طريقه إلى جائزة نوبل.. وإلى نص المقال:
هنا حكاية رجل كتب حرفين ووضع قبل الباب اسمه وخلف الباب صورة وبعد الباب لوحة وتحت الباب قصاصة من مقال ركيك هش واعتقد المسكين أنه أصبح «نيكوس كازنتزاكيس»، والحقيقة أنه (لا) علاقة له أبدًا (لا) بالكتابة و(لا) بالفكر لأن من يكتب هو قارئ جيد في المقام الأول!! وأن من يكتب يتقن أدب الحوار ويختار كلماته بعناية ويسعى جاهدًا إلى أن يتعلم أكثر مما يتكلم!! لكن مشكلة بعض الناس أنه لا يتقن سوى الثرثرة ويعتقد أنه بمجرد كتابة سطر مقلوب منكوب معطوب أصبح كاتبًا ضخمًا ومفكرًا في طريقه إلى جائزة نوبل ومثل هؤلاء هم يسيئون للفكر والمكان والإنسان وينفرون كل الذين يتعاملون معهم والقضية هنا هي ليست قضية عادية بل هي قضية مؤثرة جدًا..!!
أتساءل هنا إن كان مثل هذا الذي ضيع كل حياته في محاولة إقناع الناس بأنه كاتب كيف له أن يتخلى عن هذه الفكرة الخاطئة ومن يقنعه بأن الكتابة هي من تختار أهلها!! وهي من تقوم بترتيب فسيفساء المفردات من خلال روح عاشقة تتعب من أجل أن تصنع لنفسها مكانة وإبداعاً يميزها في عيون القارئ الفطن الذي أصبح يعي قيمة الأدب ويتعامل معه بإحساسه وعقله وقلبه..
(خاتمة الهمزة).. كانت سعادتي بقراءات مقال «انتهى الدرس…» العالية جدًا هي سعادة غامرة دفعتني أن أكتب اليوم لأكمل الدرس يا أصدقائي.. وهي خاتمتي ودمتم.