تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مساء اليوم الأحد، بحضور إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية.
ويعد حي الطريف أهم معالم الدرعية التاريخية، والعنصر الأساسي للتطوير فيها، وتبلغ مساحته 234.717 م2 ورصدت الدولة له أكثر من 394,000,000 ريال وبدأ العمل به في 2011.
واحتلت الدرعية مكانة الصدارة كأحد الرموز الوطنيّة التّاريخيّة وأصبحت الأقوى بين بلاد نجد، علا شأنها سياسيّاً وعسكريّاً ودينيّاً، وهي منارة في التعليم والعلم، وازدادت قوتها بظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب للإصلاح والتي تبناها مؤسّس الدولة السعوديّة الأولى الإمام محمد بن سعود.
والمعروف أن حي الطريف من أهم المواقع التاريخية في المملكة، كونه الحي الأول لعاصمة الدولة السعودية الأولى، أُسس في القرن الخامس عشر الميلادي، وبني على الأسلوب المعماري النجدي المتميز، وغدا مركزًا لسلطة آل سعود وانتشار الإصلاح الديني.
يحتضن الحي أطلالاً لكثير من القصور والبيوت الطينية التاريخية كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة السعودية الأولى، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف.
ويحيط بالحي سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة، يزخر الموقع بالحدائق الغناء، وأماكن الترفيه، والمتاحف، والمقاهي، والأسواق التراثية، ويستقطب كثيرًا من الزوار من مواطنين وسياح، وقد تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو عام 2010.