الهلال والعروبة لا يعرفان التعادل
السومة سلاح العروبة لتجاوز الهلال
هدف يفصل حمدالله عن رقم تاريخي مع الشباب
مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
كشفت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” تفاصيل أخطر محاولة من جانب إيران للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا الإدارة الأميركية، عن طريق التجسس وشن هجمات إلكترونية على حسابات المسؤولين العاملين في واشنطن، بعد فرض الرئيس دونالد ترامب لسلسلة من العقوبات الاقتصادية ضدها.
وفي الوقت الذي أعاد فيه الرئيس الأميركي فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران الشهر الماضي، سارع المتسللون إلى اقتحام رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمسؤولين الأميركيين المكلفين بإنفاذها، وذلك وفقًا لما كشفته الوكالة الأميركية.
واعتمدت “أسوشييتد برس” على البيانات التي جمعتها مجموعة الأمن السيبراني التي تتخذ من لندن مقرًا لها، وذلك لتتبع كيف أن مجموعة قرصنة غالباً ما تُلقب بـ “تشارمنج كيتن” قضت الشهر الماضي في محاولة لكسر الضوابط الأمنية لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة لأكثر من 12 مسؤولاً في وزارة الخزانة الأميركية.
وأكدت الوكالة الأميركية أن إيران حاولت اختراق حسابات العديد من الرافضين لها والمنتقدين لممارساتها الإرهابية بشكل رئيسي، بالإضافة إلى مجموعة من علماء الذرة العرب، الذين يمتلكون خبرات واسعة في هذا المجال داخل الولايات المتحدة.
وقال فريدريك كاجان، الباحث في معهد “أميركان إنتربرايز” الذي كتب عن التجسس الإيراني وكان من بين المستهدفين: “تعد هذه هي الوسيلة الوحيدة لإيران لاكتشاف ماذا يجري بعد العقوبات”.
وأكد كاجان أنه منزعج من استهداف خبراء نوويين أجانب، مؤكدًا أن “هذا أكثر مدعاة للقلق مما كنت أتوقعه”.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن خطأً فنياً تسبب بشكل رئيسي في الكشف عن خطة إيران، حيث عثرت الخوادم الإلكترونية على قائمة تحتوي على 77 عنوانًا لبريد إلكتروني لـ”Gmail” و”Yahoo”، وهي التي تم استهدافها من قبل المتسللين الذين قاموا بتسليمها إلى “أسوشيتد برس”.
وعلى الرغم من أن هذه العناوين لا تمثل سوى جزء صغير من مجهود الهاكرز الشامل في إيران – وليس من الواضح كم عدد الحسابات التي تم اختراقها بنجاح – فإنها لا تزال توفر رؤية ثاقبة لأولويات التجسس في طهران.