حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
كشفت وكالة الأنباء الأميركية أسوشيتد برس عن جرائم جديدة لجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد أن التقت بعدد من العناصر القتالية من الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل الجماعة المدعومة من إيران في اليمن.
والتقت الوكالة الأميركية بطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، كان ضمن العناصر المُجندة من قبل الحوثيين بعد أن تعرض لعمليات “غسيل مخ” مُمنهجة في اليمن.
وبروح الطفل وعقليته، تحدث محمد عن عمليات التعذيب الوحشية التي يقوم بها الحوثيون ضد أعدائهم من الشعب اليمني، متفاخرًا بما وصفه بـ”عدم الرحمة”.
وأشار مُحمد الذي شارك ضمن صفوف الحوثيين لأكثر من عامين، إلى أنه “عذب وقتل” العديد من الأشخاص، قائلًا: “لا أهتم بما إذا كنت سأموت أو أعيش”.
ولفت محمد إلى السوار المعقود حول معصمه، والذي سوف يشير إلى هويته إذا ما قُتل في المواجهات العسكرية التي يخوضها الحوثيون يوميًا، مؤكدًا أنه “ينتظر اليوم الذي يعود فيه إلى أهله في تابوت موضوع عليه صورته”.
وأضاف الطفل محمد: “عندما أصبح شهيدًا، أدخلوا رقم هاتفي في الكمبيوتر، واسترجعوا صورتي واسمي، ثم اطبعوها باسم الشهيد.. سيتم لصقها على غطاء تابوتي للعودة إلى عائلتي”.
وكان محمد من بين 18 جندياً طفلاً سابقاً أجرت معهم وكالة أسوشيتد برس مقابلات، كشفوا دون قصد أو كذب جرائم الحوثيين، خاصة فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في ساحات القتال وهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
وقال رياض يبلغ من العمر 13 عاماً: إن نصف المقاتلين الذين خدم معهم في الخطوط الأمامية في منطقة سيروة الجبلية في اليمن كانوا من الأطفال، مؤكدًا أن ضباط المتمردين أمروهم بالمضي قدماً خلال المعارك، حتى مع تصاعد طائرات التحالف في سماء المنطقة.
وقال إنه ناشد قائده أن يتجنب الأطفال تلك الغارات الجوية، غير أن رد قائده كان دومًا “أتباع الله، يجب أن تهاجموا!”.
وقد تم إرسال عدد غير معروف من الجنود الأطفال إلى منازلهم في توابيت، كما كشفت التقارير أن أكثر من 6000 طفل قُتلوا أو تعرضوا للتشويه في اليمن منذ بداية الحرب، حسبما أفادت اليونيسف في أكتوبر.