المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
تصاعدت الاحتجاجات في أوساط القوى السنية اللبنانية تجاه تدخل حزب الله في معارك مدينة القصير السورية، وتوعد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعدالدين الحريري، بالتحرك حيالها “على المستويات السياسية وغير السياسية” مشبهاً ما يقوم به الحزب بالاجتياحات الإسرائيلية السابقة للبنان، بينما قالت الجماعة الإسلامية إن حزب الله يتورط في “جرائم ضد الإنسانية.”
وقال الحريري، الذي يمتلك تياره أكبر قاعدة شعبية لدى السنة في لبنان إن ما يفعله حزب الله عبر “إرسال المئات من الشباب اللبناني للقتال إلى جانب قوات النظام (السوري) والمشاركة في اجتياح القرى والبلدات السورية، لا يوازيه في البشاعة سوى الاجتياحات الإسرائيلية لقرى جنوب لبنان واجتياح قوات النظام السوري للبنان في السبعينيات.
وأضاف الحريري: “لقد اختار حزب الله أن يستنسخ الجرائم الإسرائيلية بحق لبنان وأهله، ليطبقها على أهل مدينة القصير السورية وقرى ريف حمص، فتحول إلى رأس حربة في جريمة موصوفة ينفذها النظام ضد شعبه، بل إلى ما يمكن وصفه بجيش الدفاع الإيراني عن نظام بشار الأسد.”
وتابع الحريري الذي غادر لبنان منذ سقوط حكومته عام 2011 إن ما يقوم به حزب الله “يوجب أيضاً تحركاً وإجراءً عملياً تتولاه الجهات المعنية في الدولة، من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة إلى المؤسسة العسكرية”، وأضاف: “نحن من جهتنا سيكون لنا ما يتناسب مع ذلك وعلى كل المستويات السياسية وغير السياسية التي تحفظ كرامة لبنان وتوقف مشاريع تسليمه إلى حزب الله ومحاور الفتنة في المنطقة”.
أما الجماعة الإسلامية في لبنان، التي تمتلك بدورها حضوراً فاعلاً في الساحة السنية، فقد نددت على لسان رئيس مكتبها السياسي، عزام الأيوبي، بما وصفتها بـ”المجازر المرتكبة في حق المدنيين في القصير”، بينما ذهب النائب عن الجماعة، عماد الحوت، أبعد من ذلك ليقول إن ما يجري في القصير القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية “جريمة ضد الإنسانية.. والمدان الأكبر في هذه العملية هو حزب الله” علماً بأن لبنان كان قد شهد ليل الأحد اشتباكات في الشمال بسبب الأحداث بالقصير.