صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
أشاد علماء اليمن بجهود المملكة الداعمة للموقف اليمني على الصعيد الدبلوماسي، علاوة على الدعم الذي تبذله في كل المجالات العسكرية والإنسانية والاقتصادية والتنموية، وصرح عدد منهم بعدم وثوقه بوفاء الحوثي بما وقع عليه في مشاورات السويد من تعهدات، نتيجة للتاريخ الطويل الذي امتلأ بانقلاب الحوثي على كل اتفاق وعلى كل ما يوقع عليه خلال مسيرته التدميرية في اليمن.
وقال الشيخ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن: إن للرافضة سمات تميزهم عن سائر الفرق المخالفة من تلك السمات الكذب، والغدر، ونقض العهود، والتَّقِيّة، وهي الخداع والتظاهر بخلاف ما هم عليه في الباطن، والحقد الأسود على مخالفيهم.
وأضاف الشيخ المعلم في تصريح لمجلة المنبر اليمني الصادرة عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، أن الميليشيات الحوثية ترفّضت وتقمصت أسوأ ما عند الرافضة من أخلاق وسلوك؛ مشددًا على أن الحوثية صارت الخطر الداهم والسرطان المستعصي الدائم لا يعالج ولا يبرأ بالدواء، وإنما علاجه الحاسم البتر فلو بقيت منه خلية واحدة لكانت كفيلة بهلاك حامله، وتحدث الشيخ المعلم عن من يراهن على وفاء الحوثي بتعهداته في السويد قائلًا: واهمٌ من يراهن على صُلح يبقى فيه الحوثيون طرفًا فاعلًا وموازيًا للشرعية اليمنية فليحذر الجميع من ذلك، ودعا الشيخ المعلم إلى استمرار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في مسيرته الداعمة لليمن وأهله وليتموا أياديهم البيضاء التي مدوها لإخوانهم إلى أن يتحقق النصر العزيز الذي يؤمله شعب اليمن وشعوب المنطقة كلها وكل محب للسلام والأمن والاستقرار.
من جانبه قال الشيخ محمد الحزمي المتحدث باسم هيئة علماء اليمن متحدثًا عن مسيرة الميليشيات الحوثية في نقض المواثيق والعهود: إن المتتبع للحركة الحوثية يجد أنها حركة إقصاء في منهجها وعقيدتها ومن هنا فهي لن تفي ولم تفِ من خلال التجارب السابقة بأي مواثيق بل تجعل من هذه المواثيق فرصة لاستعادة نشاطها، ولهذا فقد نقضت كل ما وقعت عليه قبل الانقلاب وبعده؛ لأن الاتفاقات دائمًا هي على قواسم مشتركة وهؤلاء لا يقرون هذا في عقيدتهم.
وذهب الشيخ الحزمي إلى أن العمل على تحويل هذا الكيان إلى مكون سياسي هو منح مشروعه الذي دمر اليمن ومستعد أن يدمر المنطقة إلى شرعية، وحذر الشيخ الحزمي من خطورة ذلك على الحاضر والمستقبل.
وأشاد الشيخ الحزمي بجهود المملكة قائلًا: لا نقولها سياسة أو تملقًا والله لولا تسخير الله ثم جهود الإخوة في المملكة لكان المشروع الإيراني اليوم قد ابتلع اليمن وحوّلها بكل قبائلها ومحافظاتها إلى دولة معادية للسعودية والمنطقة العربية، مشيرًا إلى جهود الميليشيات الحوثية القائم الآن في غسل عقول الناس صغارًا وكبارًا، وأضاف الحزمي: الكل يجمع أن دور المملكة كان منطلقًا من الأخوّة الدائمة والروابط المتصلة، مؤكدًا أن تلك الروابط لن تنفك أبدًا؛ لأن مصيرنا مشترك وختم الشيخ الحزمي حديثه بالقول: أقولها بكل صدق ما يصيب اليمن يصيب المملكة، وما يصيب المملكة سيصيب اليمن والمنطقة؛ لأن للمملكة ثقلها المتنوع في الإقليم، وثقلها الدولي الكبير.