آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
حكومة ميلوني.. ثالث أطول حكومة في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية
معرض الجامعات الأمريكية يختتم جولته في المملكة بحضور لافت من الطلبة السعوديين
السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
السعودية تواصل استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
ضبط 6,043 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سناب شات السعودية تستعرض تجارب الواقع المعزّز في منتدى Joy Forum 2025
مؤتمر MESTRO 2025 يناقش الذكاء الاصطناعي بعلاج الأورام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي AgentX لتمكين الكفاءات الوطنية
كشفت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”، عن حملات نهب وسرقة للمساعدات الغذائية والإنسانية التي تصل إلى اليمن بشكل مستمر، خاصة في المواقع التي لا يزال يسيطر عليها الحوثيون حتى الآن.
وأشارت الوكالة الأميركية في سياق تحقيق لها، إلى تدفق تقارير عن الفوضى والسرقة في الربيع والصيف الماضيين، وذلك داخل العديد من المحافظات في اليمن، إلا أن تلك الظاهرة بدت أكثر شيوعًا في المناطق التي تسيطر عليها العناصر المدعومة من إيران.
وأوضحت أن مئات الأطنان من المواد الغذائية تم نهبها من الشاحنات التي تحاول شق طريقها عبر المرتفعات الصخرية الشاهقة في بعض المحافظات اليمنية، مشيرة إلى أن بعض عمليات السرقة تمت بواسطة فئات مدنية تعاني الجوع الشديد.
وتظهر الوثائق التي استعرضتها وكالة أسوشيتد برس والمقابلات التي أجريت مع مسؤولين في الإغاثة باليمن، أن آلاف العائلات في المدن اليمنية لا يحصلون على معونة غذائية مخصصة لهم، مؤكدة “قيام الفصائل والميليشيات بمنع المساعدات الغذائية من الذهاب إلى مجموعات يشتبه في عدم ولائها، أو تحويلها إلى وحدات قتالية على الخط الأمامي أو بيعها لتحقيق الأرباح في السوق السوداء”.
ووفقًا للسجلات العامة والوثائق السرية التي تم الحصول عليها من قبل وكالة “أسوشييتد برس” ومقابلات مع أكثر من 70 من عمال الإغاثة والمسؤولين الحكوميين والمواطنين العاديين من ست محافظات مختلفة، فإن مشكلة سرقة المواد الغذائية تبدو أكثر انتشارًا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وهو المتسبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية باليمن.
وتوصل تحقيق وكالة الأنباء الأميركية إلى أن كميات كبيرة من الطعام تصنع في البلد، ولكنه لا يصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.