بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أكدت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، أن نظام الملالي في إيران سيواجه هذا العام احتجاجات وتظاهرات تخلد لأربعين عامًا من القهر الذي عاشته 3 أجيال متعاقبة في إيران منذ سرقة الملالي للحكم في عام 1979.
وأشارت إلى أنه في 16 يناير 1979، تم طرد شاه إيران بهلوي إلى المنفى بعد عام من الاحتجاجات ضد نظامه الملكي، وبعد مرور أسبوعين، وصل الخميني، العقل المدبر للثورة، من المنفى في فرنسا واستغل القتال في الشوارع ليصبح “المرشد الأعلى” لثورة الملالي.
وأوضحت أن حزبه التعسفي أمضى سنوات طويلة في ترسيخ الأصولية الخسيسة ومحاولة تصديرها إلى ما وراء حدود إيران.
ولفتت إلى أن نظام الملالي واصل سياساته الغاشمة حتى بعد وفاة الخميني في 1989، ليتولى حفيده مهام طحن الشعب الإيراني وترسيخ النظام الاستبدادي الذي يقوم على نشر الكراهية والعنف في المنطقة، كما أنه يجبر الأفراد على أن يصبحوا أصحاب شخصية مزدوجة، كما يدفعهم بعيداً عن الأمانة.
وأوضحت أن ترسيخ الظلم والقهر بواسطة الملالي سيكون له عواقب جسيمة على رؤوس أصحاب هذه الحركة، والتي استولت على إيران لعقود من الزمان.
الصحيفة الأميركية أكدت أن هناك أدلة وافية على أن الإيرانيين يتوقون إلى العيش في مجتمع أكثر حرية وتواضعًا، وهو المجتمع الذي لا يقوم بمذبحة المتظاهرين في الشوارع، أو ضرب النساء وقطع الرؤوس أو إعدام كل من يصيح بكلمة اعتراض.
وحذرت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي أوروبا من أن رفض إدانة انتشار إيران الإرهابي لن يحميهم من الخراب: “نقول لزعماء الاتحاد الأوروبي إنكم إذا لم ترغبوا في الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، فعلى الأقل لا تعرضوا حياة المواطنين للخطر”.
ودللت الصحيفة الأميركية على حديث رئيسة المقاومة الإيرانية بالقبض على ناشطين إيرانيين في يونيو الماضي، وهما يحاولان تهريب عبوة ناسفة إلى تجمع للمغتربين الإيرانيين في باريس، بالإضافة إلى توقيف آخر في الدنمارك خلال أكتوبر متهم بالتآمر لاغتيال زعماء المعارضة الذين يعيشون في أوروبا.
وأوضحت أن كل هذه الشواهد تؤكد الطبيعة الخبيثة للنظام الذي يستخدم الدين لتبرير عمليات القتل والفوضى وهو منحرف ولن يستمر للأبد.