تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أيامًا عصبية وحاسمة في تاريخها السياسي، وذلك بعد رفض البرلمان البريطاني اتفاق الخروج الذي توصلت إليه الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي.
وتشهد رئيس وزراء بريطانيا اليوم الأربعاء ورطة قد تكون هي الأكبر لها، حيث يصوت البرلمان على حجب الثقة عنها بعد أن تقدم جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، باقتراح إلى البرلمان للإطاحة بها وبحكومتها بسبب الاتفاق.
مناشدة وصدمة!
وقبل التصويت الحاسم، ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النواب المصادقة على اتفاق بريكست، معتبرة أن الواجب يفرض عليهم تطبيق ما صوّت من أجله البريطانيون في الاستفتاء الذي أجري عام 2016.
وقالت ماي مخاطبة النواب: “أعتقد أن الواجب يفرض علينا تطبيق القرار الديمقراطي للشعب البريطاني”، محذّرة النواب من أن الاتحاد الأوروبي لن يعرض “اتفاقًا بديلًا”، مضيفةً أن “المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منا في هذا التوقيت كبيرة جدًّا؛ لأنه قرار تاريخي سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال”.
ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث صوت 432 نائبًا في مجلس العموم البريطاني ضد اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي مقابل تأييد 202 نائبًا.
وعلى الرغم من الأزمة الأكبر في تاريخ بريطانيا، شددت تيريزا ماي، على تمسكها باتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” في 29 مارس المقبل، كما أوضح المتحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا أنها لن تتقدم باستقالتها بسبب رفض البرلمان دعم خطتها لاتفاق الخروج.
ماذا بعد الرفض التاريخي؟
وبعد رفض صفقة الحكومة، فإن أعضاء البرلمان يقربون بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ويبدو أن جميع أعضاء البرلمان يوافقون تقريبًا على حقيقة أنهم لا يحبون الصفقة التي اقترحتها تيريزا ماي، مما يعني أن البديل هو عدم وجود صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل أعضاء البرلمان في بدائل أخرى بعد رفضهم الاتفاقية التي قدمتها ماي، مثل استفتاء شعبي ثاني، أو خيار النرويج، الذي يتمثل في خيارات أكثر ليونة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، يأمل حزب العمل من خلال طرح اقتراح بسحب الثقة، أن يجتذب المزيد من أصوات النواب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
الاتحاد الأوروبي يرد:
أما رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، فدعا إلى إيجاد حل إيجابي بعد رفض مجلس العموم، ليحذر من خروج غير منظم لبريطانيا بعد التصويت برفض اتفاق بريكست.
في السياق ذاته، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: أطلب من بريطانيا توضيح نيتها في أقرب وقت ممكن.