القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
تظاهر أكثر من نصف مليون مؤيد لأحزاب المعارضة في الهند في كالكوتا، في أكبر عرض للقوة ضدّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي مع اقتراب موعد الانتخابات العامّة، بينما أكدت المعارضة أن التظاهرة ضمت أكثر من 4 ملايين متظاهر.
وأوضحت شرطة كالكوتا في بيان لها أن 500 ألف شخص شاركوا في تظاهرة بشعار “لنوحّد الهند”، كما شارك فيها قادة من مختلف الأحزاب المناهضة لمودي وحزبه القومي الهندوسي.
وتم بث الخطابات عبر شاشات عملاقة أمام عدد هائل من المتظاهرين الذين لوحوا بالأعلام الثلاثية اللون وشارات حركات المعارضة العديدة في الهند. ونشر 5 آلاف شرطي لحفظ الأمن.
وقالت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي أمام الحشد الكبير إن حكومة مودي قد تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وأعلنت حكومة بانيرجي التي نظمت التظاهرة أن 4 ملايين شخص شاركوا فيها، لكن قائد شرطة كالكوتا راجيف كومار أكد مشاركة 500 ألف شخص.
واتهم مودي، الذي كان يتفقد معدات عسكرية أمس في ولاية غوجارات، المعارضة بأنها تتصرف بناء على مصلحتها الخاصة. ونقلت عنه صحيفة «هندوستان تايمز» قوله إن التحالف المعارض ليس ضدّي بل ضدّ الهند.
وتأتي هذه التظاهرة ضد مودي فيما يستعد مئات الملايين من الناخبين في الهند إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مقررة في أبريل ومايو المقبلين.
ويسعى رئيس الوزراء مودي الذي فاز بأغلبية ساحقة في 2014 إلى ولاية ثانية، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة.
غير أنه يواجه سخطاً متزايداً بسبب البطالة والتفاوت الاقتصادي في البلاد. وتعرض حزبه القومي الهندوسي لهزيمة غير مسبوقة الشهر الماضي مع خسارته ثلاث ولايات أساسية لحزب المؤتمر الوطني المعارض.
ولم يشارك قائد هذا الحزب راهول غاندي في التظاهرة لكنه أرسل ممثلين لحزبه، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد.
وقالت والدة راهول غاندي، سونيا غاندي التي كانت الرئيسة السابقة للحزب، إن هذا الحدث كان خطوة مهمة لدفع قادة المعارضة للكفاح ضد حكومة مودي.