الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
يواجه بعض الشباب معضلة حلم الوظيفة التي إن تحققت، ينبت حلم آخر، وهو الراتب الذي يتمنونه لتصبح معادلة تجعلهم ينتظرون فرصة عمل ملائمة لهم يستطيعون من خلالها توفير حياة كريمة وأسس راسخة لمواجهة أي تحديات حياتية.
ويراهن الشباب على رؤية المملكة 2030 والخطى الواسعة التي تخطوها المملكة في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدين أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دومًا ما يذكر الشباب ويقدم مبادرات تسهل عليهم المعيشة، ولهذا يثقون في أن الغد يحمل في جعبته الأفضل والأكثر تفاؤلًا.
ويحلم الشباب بحسب ما استطلعت “المواطن” آراء بعض منهم بأن يكون لهم وظيفة تدر لهم راتبًا جيدًا يوفر لهم الأمان المادي، حيث أكدوا أن الفرص الوظيفية الجيدة تكون برواتب لا تقل عن 8.640 ريالًا، ولو كانت في بعض القطاعات المهمة لحاملي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فيجب ألا تقل عن 12.500 ريال شهريًّا، على أن تكون في جميع مناطق المملكة ولا يختلف الراتب بحسب المنطقة.
وعلى الرغم من أن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، حث القطاع الخاص على زيادة رواتب العاملين به لتتلاءم مع مجريات السوق، وتشجيع الموظف على مضاعفة الإنتاجية، إلا أن القلة فقط من القطاع الخاص هو من أقدم على هذه الخطوة، وحتى وإن حقق القطاع الخاص أمنية الوزير الراجحي يبقى بعض الشباب عاطلين في انتظار فرصة حقيقية وباب يُفتح لهم لخوضه وإثبات الذات.
أرقام:
وأكدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في تقرير سابق لها، أن 45% من السعوديين على رأس العمل المشتركين في التأمينات الاجتماعية، لا تزيد مرتباتهم عن 3000 ريال، ويتجاوز عددهم 778 ألف موظف، فيما بلغ عدد الموظفين السعوديين الذين تتجاوز رواتبهم 10 آلاف ريال شهريًّا 228.3 ألف موظف، بما يمثل 13% من إجمالي الموظفين على رأس العمل بنهاية الربع الثاني 2018.
ومن وجهة نظر بعض الشباب هذه الرواتب ليست مشجعة، ولكنها قد تسد رمقهم إلى حين الحصول على خبرة حقيقة تقودهم إلى القطاع الثاني الذي يحصل على أكثر من 10 آلاف ريال شهريًّا، مطالبين الشركات بفتح الباب أمام السعوديين؛ لأنهم أثبتوا قدرتهم وبجدارة على العمل في جميع التخصصات تقريبًا، متعجبين من حرص بعض الشركات على وضع غير السعوديين في المناصب العليا دون أن يخطوها سعودي حتى وإن كان بكفاءة أكبر!
ويرى الشباب أن هناك مشكلة لدى الكثير من الشركات، وهي أنها على الرغم من كونها تعمل على أرض المملكة وقد يرأسها سعوديون إلا أنها لا تثق في شباب المملكة، وهو ما يضع “ألف” علامة تعجب بشأن هذا الأمر، خاصةً وأن الجامعات السعودية تدرس أحدث المناهج العالمية وتتخذ من التكنولوجيا سبيلًا لتخريج دفعات قادرة على القيادة والعمل.
محمد الحارثي
يا ليت المسؤول ومن يهمه الأمر ينظرون لجامعة بيشة وتحديدا لقسم اللغة الإنجليزية حيث تكون الوظائف حكرا على شركة متعاقدة حجرا على الشباب السعودي. فبدلا أن تكون الأولوية للشباب السعودي فما بقي تغطيه الشركة الوضع في هذا القسم يختلف، فالأولوية للشركة التي تغطي جميع الوظائف في جميع كليات الجامعة بمتعاقدين آسيويين ولا يبقى للشباب السعودي أي فرصة. أعطوني متعاونا تم قبوله في هذا القسم خلال العام الدراسي 39_1440 أو وظيفة محاضر تم طرحها. هذ رغم أن جميع كليات الجامعة مرتبطة بقسم اللغة الإنجليزية لأن اللغة الإنجليزية متطلب في جميع الخطط الدراسية في الكليات كلها! ما يعني كثرة الوظائف التعليمية في هذا القسم. أين التماشي مع سعودة الوظائف ومع رؤية الوطن 2030؟ وأين استيعاب طموح الشاب السعودي؟؟