كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
السعودية ومصر.. دولتان ربطت بينهما العلاقات الأخوية، وضربتا مثلًا على مر العصور في الدعم والمساندة والتعاون الاقتصادي، حيث بدأت بينهما الاتفاقيات والشراكات والتعاون التجاري منذ عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وحتى اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدولة الشقيقة لحضور القمة العربية الأوروبية في القاهرة.
وتتميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، بخصوصية كبيرة، فهي علاقات إستراتيجية راسخة ومتجذرة عبر التاريخ صنعتها وحدة المصير والعمل المشترك.
دعم مشترك:
وعلى مر العصور قدمت المملكة الدعم والمساندة للقضايا المصرية المختلفة، فيما أسهمت مصر في النهضة العمرانية السعودية من خلال توقيع اتفاقية التعمير في الرياض عام 1993م.
وما يرسخ العلاقات الأخوية أن الجالية المصرية تعد أكبر جالية عربية في المملكة، ويسهم وجودها في التطوير والبناء، كما يوجد العديد من الطلاب السعوديين في الجامعات المصرية.
ترابط وتعاون:
أما علميًّا وثقافيًّا، فترتبط المملكة بمصر بعلاقات تعاون على الصعيد العلمي والتعليمي والثقافي منذ بدء النهضة التعليمية والثقافية في المملكة، حيث تُظهر هذه الزيارة الروابط التاريخية العميقة التي تربط المملكة بمصر قيادة وشعبًا.
قاطرة المنطقة:
ويمثل التعاون الاقتصادي السعودي المصري، قاطرة التنمية في المنطقة العربية وتحويلها من منطقة تموج بالصراعات والحروب والفقر، إلى شرق أوسط جديد وصفه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأوروبا الجديدة، وذلك على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التي شهدتها المملكة مؤخرًا، وذلك من خلال نظرية المركز والأطراف، فالبلدان يشكلان المركز والثقل الاقتصادي الذي يمكن أن تنضم إليه دول عربية أخرى بما يقود المنطقة العربية إلى حقبة جديدة من الازدهار الاقتصادي والتقدم.