ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أكدت وكالة الأنباء الدولية رويترز، أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة في آسيا استطاعت تحقيق أهداف مختلفة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي.
الرسائل السياسية
وأبرزت رويترز خلال تعليقها الشامل على الجولة التي شملت 3 محطات هي باكستان، الهند، والصين، الرسائل السياسية التي كانت واضحة للغاية من الترحيب والزيارات والصفقات التجارية الضخمة التي شهدتها تلك الجولة.
وأشارت إلى أن الرسالة الرئيسية كانت أن المملكة ليست وحيدة وتتمتع بعلاقات واسعة وتحالفات كبيرة شرق قارة آسيا، مما يؤكد أن الرياض منفتحة على توسيع قاعدة علاقاتها الاستراتيجية شرقًا وغربًا.
ضربة موجعة لإيران
وبيَنت رويترز أن رحلات ولي العهد الآسيوية، والتي امتدت من إسلام آباد إلى بكين، ركزت على الصفقات التجارية الرائعة، بما في ذلك مجمع التكرير والبتروكيماويات يبلغ تكلفته مليارات الدولارات في الصين، والحديث عن صفقات بقيمة 100 مليار دولار في الهند.
وأشارت إلى أن الصفقات التجارية الخاصة بالنفط، والتي سيطرت على لقاءات الأمير محمد بن سلمان ومسؤولي الصين والهند، أكدت أن إيران قد تتلقى ضربة جديدة، خاصة وأن الصين والهند هما المشتريان الرئيسيان للخام الإيراني، وتستوردان حاليًا منها -بموجب إعفاءات منحتها إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب- معظم إنتاجها النفطي المتاح للتصدير.
ومن المقرر أن تنتهي هذه الاستثناءات إلى الدول الثمانية من عملاء النفط الإيرانيين في مايو المقبل، وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لا تنوي تمديدها من أجل زيادة الضغوط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق للحد من برنامجها النووي.
وبطبيعة الحال سيكون للصفقات النفطية والاقتصادية المختلفة مع الهند والصين دورها البارز في تخلي البلدين عن استيراد الخام الإيراني بعد انتهاء فترة الاستثناء.