الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
أكد خبراء متخصصون أن المملكة ليست لديها النية في استخدام التكنولوجيا النووية التي ترغب في استقدامها للأغراض العسكرية، مشيرين إلى أن الرياض تعتزم الاستفادة من ذلك في الأغراض المدنية، ولا سيما الطاقة التي تشكل جزء كبير من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وحسب التليفزيون الألماني “دويتشه فيله”، فإن المملكة ليست مهتمة في المقام الأول بالاستخدام العسكري للطاقة الذرية، وهو الأمر الذي أكده عدد من الخبراء.
وعلى رأس الخبراء الذين أكدوا نوايا المملكة المدنية لاستخدام الطاقة الذرية، سيباستيان سونز من المجلس الألماني للعلاقات الخارجية (DGAP)، والذي يعمل أيضًا باحثًا كبيرًا في مركز “بون” للأبحاث التطبيقية في الشراكة مع الشرق (CARPO).
وقال سونز، الذي يمتلك خبرات كبيرة في الشأن السعودي، إن “الرياض تحاول أن تنهي اعتمادها الاقتصادي على النفط، الذي لا تزال صادراته تشكل 80 % من إيرادات الدولة”.
وفي سياق، حديثه إلى التلفيزيون الألماني، أكد أن السعودية تسعى بجدية واضحة لتنويع اقتصادها في مجال الطاقة، قائلًا: “هناك جهود ضخمة في هذا الصدد، حيث يلعب مجال الطاقة النووية أيضًا دورًا رئيسيًا في رؤية 2030”.
وأوضح سونز أن المملكة كانت تعتمد على التعاون مع شركاء آخرين في التنوع الاقتصادي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعد حليفتها الأبرز على الساحة الدولية.
وقال سونز “الشركات الكبيرة مثل أرامكو تلعب دورًا حاسمًا هنا.. بالطبع ستكون أحد أهم اللاعبين في تطوير الطاقة النووية”، موضحاً أن المملكة كانت تسعى بشكل عام لأن تصبح مستقلة قدر الإمكان في هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وخلال مارس 2018، أطلقت المملكة برنامجًا وطنيًا للطاقة الذرية، لبناء 16 محطة نووية على الأقل خلال العشرين عامًا القادمة.