الكشف عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
الأمم المتحدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
انخفاض عقود خام برنت عند التسوية
لقطات مذهلة لجريان السيول في بيشة
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية بحفر الباطن ويدشّن مشروعات بـ 2,6 مليار ريال
النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
في الوقت الذي أكدت فيه وزيرة الصحة المصرية صعوبة التعرف على هوية بعض الجثث التي احترقت في حادث قطار محطة مصر، كشفت المعلومات الأولية أن القاطرة التي تسببت في الحادث كانت تسير من دون سائق.
ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر في هيئة السكك الحديدية القول إنه حدثت مشادة بين سائق القاطرة وعامل الوردية في موقع الصيانة في المحطة، وكانت القاطرة تتحرك بشكل بطيء ثم اشتدت سرعتها ولم يلحقاها، مشيرا إلى أن القاطرة تحركت بشكل سريع فاصطدمت بالأرصفة رقم 4 و5 و6 ومبنى الهيئة الرئيسي.
كما أن المتسببين في الواقعة فرا هاربين بمجرد رؤيتهما للانفجار والتصادم، وقالت إنها لم تكن الواقعة الأولى إذ حدثت مرتين سابقا، وتم ترك القاطرة تتحرك وحدها.
وقال المصدر إنه في المرة الأولى تحرك قطار في الإسكندرية منذ عامين، دون سائق أثناء تصليحه داخل ورشة الصيانة، وأنقذت العناية الإلهية المكان من كارثة.
وأوضح أن الواقعة الثانية كانت داخل ورشة الفرز في محطة مصر منذ عام ونصف العام بسبب انحدار الرصيف، وأيضا تمت السيطرة على الوضع حينها دون خسائر.
وأشار المصدر إلى أن “الجرار المنكوب مخصص لتدوير القطارات بعد وصولها للمحطة الرئيسية”، مؤكدا أنه يجري الآن التحقيق مع السائق المتعهد باستلامه.
وبحسب الحصيلة الأولية فقد تسبب الحادث في وفاة 20 على الأقل وإصابة 40 فيما تقدم وزير النقل المصري باستقالته فور وقوع الحادث وتم قبول الاستقالة من قبل رئيس مجلس الوزراء.