انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
سيطر الحوثيون على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية ومعسكر الإذاعة ورئاسة الوزراء، الأحد، بينما أعلن الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، أن رئيس الوزراء أبلغهم باستقالته.
يأتي هذا فيما قال الحوثيون إنهم بدأوا في الدخول إلى مقر الفرقة الأولى المدرعة في صنعاء، وذلك بعد استسلام الجنود الذين كانوا داخل المقر.
ورغم هذه التطورات، أفادت أنباء بوصول الوفد الحوثي الذي سيوقع على اتفاق إنهاء الأزمة من صعدة إلى صنعاء، والذي دعا إليه مساء السبت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.
وقال الناطق باسم الحوثيين في مقابلة هاتفية مع “سكاي نيوز عربية”، إن “ممثلين عن الجماعة على أهبة الاستعداد لتوقيع اتفاق التهدئة المنصوص عليه، لكن ذلك لا يعني إنهاء الهجمات على مقر الفرقة الأولى مدرعة”.
ودارت معارك عنيفة بين المتمردين الحوثيين ومقاتلين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح ومدعومين من الجيش اليمني.
وسمع دوي انفجارات ضخمة في محيط مقر تابع للقائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر وفي محيط جامعة الإيمان التابعة للزعيم السلفي عبدالمجيد الزنداني، وكلاهما من ألد أعداء الحوثيين.
وأكدت مصادر متطابقة أن اللواء الأحمر، الذي كان الذراع اليمنى للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أن ينفصل عنه في 2011، موجود داخل مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا.
من جهتها، أشارت مصادر مقربة من الزنداني إلى أن الأخير موجود في جامعة الإيمان، وهو محاصر بدوره فيما تتعرض مباني الجامعة للقصف.
وبدت منطقة ساحة التغيير في شمال صنعاء خالية تماما من أي حركة، مع استمرار القصف وتبادل إطلاق النار.
ونشر الحوثيون الآلاف من المسلحين وغير المسلحين في صنعاء وحولها منذ أعلن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في 18 أغسطس تحركا احتجاجيا تصاعديا للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود إضافة إلى تطبيق مقررات الحوار الوطني.
وانزلق الوضع إلى العنف منذ أيام في صنعاء وضاحيتها الشمالية، حيث قتل العشرات في مواجهات بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح، الحزب الإسلامي الأكبر في اليمن.