تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
بدا من المؤكد أن المملكة قد انتصرت في معركتها التي خاضتها ضد حملات التخريب والواقفين وراءها، خاصة بعد أن بدأ المستثمرون يتسابقون لضخ أموالهم في الأسواق السعودية، غير مهتمين بمحاولات البعض إيقاف عجلة التطوير التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البلاد خلال السنوات الماضية.
ورصدت رويترز التطور الواضح في موقف المستثمرين الأجانب، والذين بدوا أكثر رغبة في العمل بالمملكة والاستفادة من الأجواء المستقرة للاستثمار في مختلف الأسواق بالبلاد، وهو ما يأتي بمثابة شهادة نجاح للرياض في تحقيق خطة رؤية 2030، والتي كان من بين أهم أهدافها جذب المستثمرين بشكل رئيسي للبلاد.
المستثمرون يتسابقون للعمل بالمملكة
وكشف عدد من كبار الشركات العالمية مختلفة التخصصات عن خطط ضخمة للعمل في المملكة خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل الأجواء المواتية لتبني هذه السياسات الاستثمارية.
وقالت “داو كيميكال” إنها ملتزمة ببناء مصنع لها بتكلفة 100 مليون دولار في الجبيل، وستستكمل دراسة جدوى بحلول نهاية عام 2019 لمجمع آخر لإنتاج سيلوكسان وسيليكون.
وتستمر مجموعة التكنولوجيا والصناعة التحويلية “هانيويل إنترناشيونال” في تنفيذ المشاريع كجزء من اتفاقية بقيمة 3.6 مليار دولار في عام 2017، لتقديم مشاريع تعميم السلع والخدمات لشركة أرامكو العملاقة للنفط.
وقالت شركة “جنرال إلكتريك”، إنها تقوم ببناء مشروعات بقيمة 15 مليار دولار، تم الاتفاق عليها في صورة صفقات مع السعودية في عام 2017.
وقال متحدث باسم جنرال إلكتريك: “نواصل البناء على اتفاقياتنا لدعم البنية التحتية المحلية والنمو في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والرعاية الصحية والطيران والقطاع الرقمي”.
إصلاحات جاذبة بالمملكة
وفي الشهر الماضي أعلنت عن صفقات بقيمة 54.4 مليار دولار وقدمت حوافز جديدة في إطار برنامج صناعي مدته عشر سنوات يهدف إلى جذب 427 مليار دولار من الاستثمارات.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى إدراج الأسهم السعودية في مؤشر “MSCI” للأسواق الناشئة هذا العام والتركيز على وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، حسبما قال مصرفيون لرويترز.
وقال نيك ويلسون رئيس صندوق الاستثمار الخليجي البالغ حجمه 100 مليون دولار، والذي يعتزم زيادة استهدافه للأسهم السعودية التي يرى أنها تستفيد من الإصلاحات: “هناك فرص كثيرة للاستثمار في المملكة”.