ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال على الأهلي الأجواء الصيفية تبدأ في الظهور تدريجيًّا خلال مايو رحلة تاريخية لطائرة F-16 بقيادة الذكاء الاصطناعي بدون تدخل بشري القادسية يصعد رسميًّا لـ دوري روشن 2024/ 2025 الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع فوز ثمين لـ كريستال بالاس ضد مان يونايتد برباعية قصة إصابة شاب بالشلل والجلطة بنادي رياضي بسبب الهرمونات القبض على مواطن حرض بالاعتداء على الآخرين في نجران هاتف آيفون 15 برو ماكس يتصدر مبيعات الهواتف الذكية وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
ترعى مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير 2019 “ديهاد” في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري، بمركز دبي للمؤتمرات في الإمارات العربية المتحدة.
وشاركت المؤسسة في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناحها الخاص، لاستعراض مشاريعها وأعمالها وإلقاء الضوء على الإنجازات التي حققتها من خلال العمل الإنساني الدؤوب في مختلف المشاريع التنموية والإغاثية.
وأكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي على اعتزاز المؤسسة برعاية هذا المؤتمر المؤثر رعاية ذهبية من أجل إتاحة فرصة التواصل وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات الفاعلة في العمل الإنساني، ودعم تبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على أبرز التجارب الناجحة، وأحدث التوجهات الجديدة والمبادرات التي جرى إطلاقها مؤخرًا.
ويهدف معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير إلى الإسهام في تعزيز المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية وتطويرها من الناحية الفنية والإدارية، وإلى بناء الجسور بين مختلف المنظمات من جميع أنحاء العالم من أجل تلبية احتياجات المتضررين من الأزمات والكوارث وتخفيف الآثار السلبية لنقص التنمية، وإضافة إلى ذلك، يسعى المعرض إلى توفير منصة موحدة تمكّن مقدمي المساعدات من التواصل مع الجهات المعنية من المنظمات المستقلة والحكومية، بهدف خلق التعاون الفاعل في دعم المحتاجين.
ويتركز الموضوع الرئيس لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) هذا العام حول هجرة الأقليات والمهاجرين في المجتمعات المحتاجة، حيث ركزت المؤسسة على أحد مشروعاتها في خدمة لاجئي الروهينجا في ميانمار ومجتمعاتهم التي تفتقر إلى المعيشة الآمنة المستقرة نتيجة لظروف الفقر والنزاعات العرقية والطائفية، ضمن مشروع “فاعل خير” والذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية، ومساهماتها التنموية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والفني والأمن الغذائي والبنية التحتية، من أجل تقليل العنف الذي يتولّد نتيجة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل للسكان والتقريب بين الثقافات المختلفة.
ويُشار إلى أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وتُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، وتقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من المشاريع في مختلف أنحاء المعمورة ومن ضمنها، برنامج: “فاعل خير”، والذي يتم تنفيذه في أكثر من 20 دولة، منها: إندونيسيا، النيجر، باكستان، بنجلادش، أفغانستان، الصومال، دول غرب إفريقيا، والسودان وغيرها بالتركيز على التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة.