مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
“السيل يا سدرة الغرمول يسقيك”.. هكذا صدح فنان العرب محمد عبده الأغنية التي كان الكثيرون يرددونها خلفه رغم عدم معرفتهم بشجرة السدر؛ لندرتها في الجوف، حيث لم يكن بها سوى شجرة سدرٍ يتيمة، لكنها لم تكن “مقطوعةً من شجرة”، لتقضي 10 سنوات في المنطقة وكانت تعطي الظل لمن يمرون عليها يوم تشتد الشمس صيفًا.
ولكن يبدو أن تلك المواقف المشرفة لم تشفع لهذه الشجرة لدى أحد ضعاف النفوس وأعداء البيئة، وهو جارها الذي يقيم في مخيمه بجوارها، فلا هو من حفظ لها حق الجوار، ولا هو من تركها ليستفيد غيره منها، إذ قام باقتلاعها من جذورها عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد، ودون سببٍ مقنع ودون أن يعرف أحدٌ “بأيِّ ذنبٍ قُطعت؟!”.
ولعل ما يهدئ من روع البعض هو الانتقادات الحادَّة والتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المهتمين وغير المهتمين بالبيئة، والذين طالبوا بمحاسبة من قام بهذا العمل المشين، وهو ما دفع وزارة البيئة بفرض عقوبة تردعه وأمثاله مستقبلًا، حيث ألزمته بإعادة زراعة ما تبقى من جذعها الذي كان شامخًا لولا عدم مبالاته والاهتمام بها والتكفل بسقيها لمدة عام.
كما قامت وزارة البيئة بزراعة 20 شجرة سدرٍ حولها لتؤنس وحدتها ولتشكل حماية لها من أيدي العابثين مستقبلًا على اعتبار أن “الكثرة تغلب الشجاعة”.