رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
العراق ينفذ شمس البصرة لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
مجموعة السبع تعفي شركات أميركية وبريطانية من ضرائب
مياهنا توزع أرباحًا بـ 16 مليون ريال عن عام 2024
القبض على 7 أشخاص لمضايقتهم امرأتين والتحرش بهما في الرياض
المركزي المصري يرفع أرصدته من الذهب بـ 139.2 مليار جنيه
نجل ترامب يلمح إلى الترشح للرئاسة
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث أن المساحة لدى المتلقي البسيط شاسعة ليعرف ويقيم التيارات الفكرية وذلك من خلال القراءة المعرفية بعمق في أصول توجهاتها ومن خلال تتبع التوصيف الدقيق لها.
وقال الدكتور الغيث عقب المحاضرة التي ألقاها بمقر النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك اليوم وجاءت تحت عنوان (الاتجاهات الفكرية بين التنوع والتضاد) على الجميع أن يكون واعيًا وناقدًا لما يقرأ ويسمع وأن يميز بإدراكه توجه التيارات الفكرية والبعد عن من يستخدم عواطف الناس ويستغل حماسهم بأي داع ولأي سبب كان.
وتساءل خلال المحاضرة عن سر إحجاب كثير من الباحثين عن الكتابة في واقع الاتجاهات الفكرية بالمملكة في الوقت الذي يعرف الجميع فيه أن الناحية العلمية والمعرفية تتطلب بذل جهد كبير في تصنيف الاتجاهات الفكرية المعاصرة مبيناً أن هناك فرق بين الاتجاه الفكري وفقاً للفكر المجرد والفكر المنظم المبني على استحلال المال والأعراض والأنفس.
وأوصى عضو مجلس الشورى في ختام المحاضرة بضرورة تتبع التطورات الفكرية والمنهجية للتيارات الفكرية والتنظيمية وما يحدث من تداخل بين الحركات المختلفة منها لاسيما تلك التي لا تتورع عن ممارسة العنف أو التكفير وهو الأمر الذي يسمح بوضع تصورات تحد من آثارها على المجتمع والدولة بالإضافة إلى ضرورة فهم خطورة التنظيمات الفكرية التي تعتبر الأقل عدداً من ناحية الأتباع والأخطر من ناحية الأثر بسبب منهجها الخاص الذي يقوم على منابذة المجتمع وضرورة فهم حقيقة وأبعاد ما يجري الآن في واقعنا كبقعة جغرافية هامة وكوننا نمثل مركزاً إسلامياً ومجتمعياً لكثير من المسلمين.