كواليس صادمة من حياة ليلى مراد وزوجها أنور وجدي .. تعذبت معه كثيرًا!

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٩ الساعة ١:١٠ مساءً
كواليس صادمة من حياة ليلى مراد وزوجها أنور وجدي .. تعذبت معه كثيرًا!

تحدث المخرج زكي فطين عبد الوهاب، عن كواليس حياة الفنانة ليلى مراد مع زوجها الفنان الراحل أنور وجدي.

وقال زكي فطين عبد الوهاب، في حواره ببرنامج “معكم”، على قناة “سي بي سي”، مساء أمس الأربعاء، إنه لم يكن يحب أنور وجدي، بسبب سيطرته على والدته، متابعًا: “أمي تعذبت معه كثيرًا”.

وأضاف المخرج أنه في البداية لم يحب أنور وجدي بسبب غيرته كطفل على أمه، لكنه بعدما كبر حكت له والدته ليلى مارد ما كان يفعله بها، مشيرًا إلى أن ليلى مراد تزوجت أنور وجدي هربًا من سيطرة والدها زكي مراد، لكنها وقعت تحت سيطرة أنور وجدي.

من هي ليلى مراد ؟

ليلى مراد ولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها ليليان ووالدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي “زكي مراد” الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من أصل بولندي.

وسافر والد ليلى مراد ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر – الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاد أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.

ليلى مراد ومشوار حافل

وبدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الـ14 حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، وبعدها سجلت أسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم أدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني “ليلة ممطرة” نهاية عام 1939.

وتزوجت ليلى مراد من أنور وجدي أثناء مشاركتهما سويًا في فيلم “ليلى بنت الفقراء” الذي تولى إخراجه أنور وجدي واستمر زواجهما قرابة 8 سنوات، ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق ثم تزوجت من وجيه أباظة سرًا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف، ثم تزوجت فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي.

إسلام ليلى مراد

وأعلنت ليلى مراد إسلامها عام 1946 وذلك فترة أوائل شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت أسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفيت عام 1995.