وظائف شاغرة بوزارة الصناعة والثروة المعدنية مبادرة طريق مكة تخدم 617,756 حاجًا في بلدانهم ولي العهد وأمير الكويت يستعرضان العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وظائف إدارية شاغرة في التركي القابضة وزير المالية : الخطط السعودية واجهت الصدمات الاقتصادية العالمية أرامكو ورونغشنغ الصينية تبحثان مشروعًا مشتركًا جديدًا وظائف شاغرة لدى شركة رتال في 4 مدن شركة صينية تبني مصنعًا للطاقة الكهروضوئية في جدة إشغال المكاتب الفاخرة في الرياض من بين الأعلى بالعالم أمطار غزيرة على حفر الباطن والدفاع المدني يحذر
في موقف غريب ومثير للشكوك، رفضت وزارة الخارجية الألمانية الكشف عن إحصاءات تغطي الجهود الإيرانية غير القانونية لتأمين التكنولوجيا النووية والصاروخية في جميع أنحاء أوروبا، وفقًا لرسالة صدرت في وقت ماضي من مارس الجاري.
وكتب وزير الشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين في الرسالة “لا توجد إحصائية في مجال التجارة الخارجية في المكتب الجنائي للجمارك الألماني فيما يتعلق بمحاولات النظام الإيراني للحصول على التكنولوجيا”.
ويأتي ذلك في أعقاب كشف شبكة فوكس نيوز الأمريكية، عن محاولة ألمانيا إخفاء البيانات المهمة التي يمكن أن تثبت انتهاكات النظام الإيراني للاتفاق النووي لعام 2015، والتي تسمى رسميًا خطة العمل الشاملة المشتركة، والعقوبات التي تستهدف برنامج الصواريخ لطهران.
وفي أواخر فبراير، أرسل “حزب اليسار الألماني” استعلامًا برلمانيًا إلى الحكومة الفيدرالية، طالبًا عدد الحالات والتحقيقات والنتائج التي تغطي انتهاكات إيران للعقوبات التي أجراها المكتب الجنائي للجمارك في ألمانيا بين عامي 2015 و2018.
وكتب وزير الخارجية، الذي يعتبر متعاطفًا مع النظام الحاكم في طهران، واحتفل بما يسمى “الثورة الإيرانية” في أواخر فبراير في سفارة طهران ببرلين، أن سياسة الكشف التي تتبناها الحكومة لم تتغير.
ومع ذلك، وفقًا لتقرير نشرته T-online باللغة الألمانية في 19 مارس، كتب الصحفي جوناس مولر توي، أن فشل الحكومة الألمانية في توفير الشفافية بشأن انتهاكات إيران المحتملة للعقوبات يتناقض مع الممارسات السابقة للبلاد.
وقال مولر توي إن ادعاء أنين بأن سياسة الإفصاح والكشف لم تتغير هو أمر “غير صحيح”.