إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني كليا وموريس آن إلى الرياض
ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
في ليلةٍ جوفيةٍ جامعيةٍ وبينما كان ذوو الطلاب يحتفلون بتخرج أبنائهم والوجوه ضاحكة مستبشرة؛ كان هناك وفاءٌ من نوع آخر وبرٌّ مختلف من راعي الحفل الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف لوالده الراحل.
فقد أعلن سموه الكريم عن تأسيس كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز، رحمه الله، للتنمية المستدامة، وما إن أعلن عن إنشائه إلا وتبادر إلى الأذهان هنا في الجوف أمران لا ثالث لهما، أولهما ذلك البر من سموه الكريم بوالده، إذ وجه بتسمية الكرسي باسم والده الراحل ليكون حاضراً في كل مناسبة جامعية وكل أبحاث علمية تهتم بالبيئة والحياة الفطرية، وثانيهما استذكار مآثر الراحل الذي خدم دينه ومليكه ووطنه بكل أمانة وكانت له مبادراتٌ كثيرة تصب جميعها في خدمة العمل التطوعي والخيري.
ويُعرف عن الأمير نواف بن عبد العزيز، رحمه الله، اهتمامه ومبادراته التي تبناها في حياته ومن هنا نشأت رغبة أمير المنطقة بتسمية الكرسي باسم والده لإيجاد الدعم المناسب للأبحاث البيئية وحماية الحياة الفطرية والطاقة البديلة لاستثمار الموارد البشرية بما يتوافق ورؤية المملكة ٢٠٣٠.
ويُنتظر أن يكون هذا الكرسي رافداً مهماً في دعم تلك الأبحاث وسيكون أثره كبيراً لما تتمتع به المنطقة من بيئة طبيعية وآثار خالدة على مر العصور، لكن الشيء الذي سيبقى عالقاً في الذاكرة هو وفاء الابن لوالده “أو ولدٌ صالحٌ يدعو له”.