البيان الختامي للقمة العربية يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ودعم سوريا
علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية من ضمن التابعين
التكلفة التشغيلية لخدمة نقل خدمات العمالة المنزلية المتغيبة
قبل لقاء اليوم.. الفيحاء لا يتعثر ضد الأخدود
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
إخماد حريق في جبل أثرب ببارق ولا إصابات
الاتفاق يستهدف الفوز الخامس تواليًا ضد ضمك
أرشدني تعزز من خدمات مركز إرشاد الحافلات في موسم حج 1446هـ
استضافت الهيئة العامة للاستثمار بمقرها الرئيس بمدينة الرياض اليوم، وفد عراقي رفيع المستوى مكون من أكثر من 70 رجل أعمال عراقي يمثلون القطاع الخاص في جمهورية العراق الشقيقة، وذلك على هامش زيارة دولة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي حاليا إلى المملكة.
وجرى خلال اللقاء استعراض أهم التطورات التي تشهدها المملكة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وأوجه التعاون وسبل تشجيع القطاع الخاص في البلدين الصديقين، إذ قدم الفريق التنفيذي في الهيئة عرضاً عن رؤية المملكة 2030، تلا ذلك شرح موجز عن الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للشركات الراغبة في دخول السوق السعودية والاستثمار فيه، وإسهام القطاعات الواعدة في تنويع الاقتصاد، ودعم برنامج التحول الوطني 2020، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
من جانبه، ثمن معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار، رئيس اللجنة الاقتصادية والتجارية والتنموية في مجلس التنسيق السعودي العراقي المهندس إبراهيم العمر هذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز توجه قيادة البلدين نحو تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة، والشراكات المميزة التي تخدم مصلحة الطرفين، وتعزز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، مبيناً أن ما تشهده المملكة من تطورات متلاحقة ومتسارعة على صعيد تطوير البيئة الاستثمارية من خلال مراجعة الأنظمة والاجراءات القائمة والعمل على تحديثها يأتي في سياق الحراك الكبير الذي أوجدته رؤية المملكة 2030 لتعزز موقع المملكة على خارطة الاقتصاد الدولي كوجهة استثمارية رائدة عالميا.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، التي تسهم في رفع قيمة التبادل التجاري، وتعكس استراتيجية تعزيز العلاقات الاقتصادية التجارية بين البلدين.