فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
سلمان للإغاثة يدشّن المرحلة الأولى من مشروع تركيب محطات تحلية المياه في قطاع غزة
الاتحاد يهزم الشرطة العراقي برباعية في دوري أبطال أندية آسيا
حالات تستدعي تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة
هيئة التأمين تُطلِق منصة ingate لتنظيم مؤتمر ومعرض التأمين العالمي
4 آداب عند زيارة المسجد الحرام
رصد أكثر من 300 طائر من البجع الأبيض في محمية الملك سلمان
حساب المواطن: افصحوا عن دخل تمهير
يشكو أهالي المخواة من إغلاق مستشفى المخواة منذ أكثر من 10 سنوات، فيما يضطر المرضى للسفر خارج المحافظة بحثاً عن العلاج في المستشفيات القريبة.
وفي هذا السياق، تحدّث الإعلامي خالد العمري لصحيفة “المواطن” واصفاً المستشفى “بمومياء المخواة”، مضيفاً أن مدة طويلة مضت منذ إنشائه وحتى الانتهاء منه ولم يتبقَّ سوى الافتتاح، ولكن مرت عشر سنوات عجاف، ونسي الأهالي أن هناك مستشفًى جديداً كانوا ينتظرونه، وبرغم الوعود الكثيرة التي ذهبت أدراج الرياح بما فيها وعد الوزير الذي لم ينفذ.
وأضاف العمري أنه لازال هناك أمل في محاسبة المقصرين في تأخير افتتاح هذا الصرح الشامخ الذي سيخدم المنطقة بشكل عام والمحافظة بوجه الخصوص.
كما تحدّث فنيُّ الأشعة أحمد صالح حيث قال: إن من أبسط حقوقنا أن يكون لنا في القطاع التهامي مستشفى ذات خدمات متكاملة أسوة بباقي المدن، فليس من المعقول أن يتم تحويل كل مريض إلى الباحة أو يسافر به ذووه إلى المناطق المجاورة.
وأضاف: “رسالة إلى وزير الصحة لك أن تنظر معالي الوزير إلى عدد التحويلات المرضية من مستشفيات القطاع التهامي إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، وهنا ستعرف وتدرك ما يكابده المواطن في هذه المحافظات من معاناة”.
وأكد عبدالعزيز العُمري بأن مستشفى المخواة يُعاني منذ فترة طويلة من عدم وجود الدعم الوزاري الكافي، مما جعل أهل المنطقة وما جاورها ينتظرون عاماً بعد عام، لاسيما بأن مستشفى المخواة عند اكتماله سيخدم أربعة محافظات رئيسية في المنطقة، ويساهم في زيادة الإنتاجية ورفع مستوى الخدمة المقدمة صحياً لأهالي محافظة المخواة وما جاورها من محافظات أخرى.
وتابع العمري “حقيقةً سئمنا الوعود عاماً بعد عام في انتظار افتتاح هذا المشروع الذي سيوفر عناء الوقت والمال لمن يعاني صحياً ويضطر رغم معاناته إلى السفر أو التنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن العلاج”.