لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11438 نقطة
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
أكدت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنكار خطورة المحنة الاقتصادية التي تمر ببلاده، وعدم إظهاره أي علامة على استعداده للتوصل إلى اتفاق سياسي مع صندوق النقد الدولي، قد يؤدي إلى كارثة خطيرة في تركيا.
وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية التركية من المرجح أن تتعمق، مؤكدة أن الأمر سيكون مسألة وقت فقط قبل أن يتعامل النظام المالي العالمي مع فشل الشركات التركية في سداد ديونها واسعة النطاق.
وأوضحت ذا هيل، أن تركيا باتت أمس الدول احتياجًا لمساعدة صندوق النقد الدولي، خاصة وأن العام الماضي شهد فقدان العملة التركية حوالي 30% من قيمتها.
وقالت إن ضعف العملة حدث على الرغم من تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف أسهل للسياسة النقدية.
وتسبب فقدان ثقة المستثمرين، بالإضافة إلى انخفاض العملة، في خسائر فادحة بالاقتصاد التركي.
وبحلول نهاية العام الماضي، انزلقت تركيا إلى الركود وسجل أسوأ أداء اقتصادي له خلال العقد الماضي، وفي الوقت نفسه، ارتفعت البطالة إلى 14.7%.
ومع فشل محاولات أردوغان في إيقاف تراجع العملة، هناك ما يدعو إلى الخوف من أن أسوأ المشاكل الاقتصادية في تركيا لا تزال قادمة.
ويرجع ذلك أساسًا إلى أن قطاع الشركات بالبلد قد اقترض أكثر من 300 مليار دولار، أو 40% من إجمالي الناتج المحلي، بشروط مقومة بالدولار الأمريكي، وهذا يثير شبح موجة من حالات العجز عن سداد ديون الشركات، والتي تخاطر بإعاقة النظام المصرفي التركي، حيث تؤثر العملة الضعيفة والركود المتزايد على ميزانية قطاع الشركات.