الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى ميلادها في عيد الفصح

الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٧:٠٤ مساءً
الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى ميلادها في عيد الفصح

احتفلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، بعيد ميلادها الثالث والتسعين، بحضور قداس عيد القيامة التقليدي في قلعة وندسور اليوم الأحد الذي يوافق عيد الفصح.

وحضرت إليزابيث القداس الذي أقيم في كنيسة سانت جورج برفقة أفراد من عائلتها من بينهم حفيداها الأمير ويليام والأمير هاري وكاثرين زوجة ويليام.

ولم تحضر ميجان زوجة الأمير هاري القداس إذ ينتظر الزوجان ولادة طفلهما الأول قريبا.

وولدت إليزابيث في 21 أبريل من عام 1926 في شارع بروتون في وسط لندن وتولت العرش عام 1952 وهي في الخامسة والعشرين من عمرها مما يعني أن ملكها مستمر منذ أكثر من 67 عاما.

إليزابيث الثانية هي الملكة الدستورية لست عشرة دولة من مجمُوع ثلاث وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا.
منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها، وارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش.
ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية.
وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ والأميرة آن؛ والأمير أندرو،دوق يورك؛ وأخيرًا الأمير إدوارد، إيرل وسكس.

وقبل الزواج، تخلى فيليب عن ألقابه الملكية التي قد حصل عليها من اليونان والدنمارك، وتحول من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية إلى الكنيسة الأنجليكانية، وصار الملازم فيليب مونتباتن صاحب كنية عائلة والدته البريطانية، وقبل الزفاف فقط، صار دوق إدنبره ومُنح لقب صاحب السمو الملكي.

تزوج دوق إدنبره، فيليب، والأميرة إليزابيث في دير وستمنستر وتلقيا بعد زفافهما حوالي 2500 هدية من جميع أنحاء العالم. ولأن بريطانيا، في ذلك الوقت، لم تكن قد تعافت تماما من أثار الحرب، طلبت الأميرة القسائم التموينية لشراء الخامات اللازمة لفستان زفافها، الذي قام بتصميمه نورمان هارتنل.
وفي بريطانيا ما بعد الحرب، لم يكن مسموحا لدوق إدنبرة أن يدعو أقاربه الألمان لحضور حفل زفافه، بما فيهم أشقاؤه البنات الثلاث حتى أن دوق وندسور، الملك إدوارد الثامن سابقا، لم يُدع لحفل الزفاف هو الآخر.

وعقب زفافهما، استأجر الزوجان بيتا في قرية ويندلشام بالقرب من قلعة وندسور حتى 4 يوليو 1949م، وبعد ذلك نقلوا إقامتهم إلى قصر كلارنس بلندن.

إقرأ المزيد