الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
تستمر قطر في انتهاك حقوق الإنسان يومًا بعد يوم، مستخدمةً يدها القمعية المتمثلة في وزارة الداخلية لمنع أي أصوات تنادي بالحقوق أو المطالب، لتعتدي على عمال المونديال في قطر الذين طالبوا بحقوقهم.
ولم تجد داخلية قطر إلا العاملين البسطاء في شركة إنشاء التابعة لمجموعة هايل المملوكة للشيخ محمد بن خالد ال ثاني والفلسطيني محمد هايل، لتفرض عليهم القوة وتقمع تذمرهم واحتجاجهم مساء أمس الأحد، لتخلف إصابات بالغة للمحتجين وخسائر مادية.
وأظهر مقطع فيديو الحافلات المحطمة والموقع الذي بدا فيه الحطام شاهدًا على فض الدولة القمعية لمطالب العاملين.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير للاتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC، أنه توفي ما يقرب من 1200 عامل في منشآت كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
ويتوقع الاتحاد الدولي للنقابات أنه سيكون هناك ما لا يقل عن 4000 حالة وفاة من العمال بحلول عام 2022.
وفي هذا السياق، تقدمت ثلاث منظمات حقوقية دولية بشكوى إلى كل من التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا، ضد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، المدعو علي بن صميخ المري، لإخفائه انتهاكات حقوق الإنسان الخطرة في الدوحة.
واتهمت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، في شكواها، بن صميخ المري، بالتغطية على مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، واستغلال لجنته لأجل تلميع صورة قطر، وإخفاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان بها، وتنظيم المؤتمرات، واستغلال أموال قطر لأجل تسييس قضايا حقوق الإنسان لمصلحة دولته.