إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
نوه المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بدور أهالي بلدة العوامية الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها بلدتهم، من خلال تعاونهم الدائم والفعال مع رجال الأمن للتضييق على من أخذ من ترويع الآمنين هدفاً يعمل عليه، مؤكداً أن استشعارهم لدورهم الأمني كمواطنين شرفاء، بجانب الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبل الناشئة في البلدة، كان أهم الأسباب في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن.
ولفت النظر في تصريح للقناة السعودية الأولى أن المقبوض عليه باسم القديحي الذي أعلن عنه اليوم لم يكن ضمن قائمة المطلوبين الـ 23 الذين سبق أن أعلنت عن أسمائهم الوزارة، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية في بلدة العوامية، عطفاً على تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، إلى جانب تزعمه نشاطات إرهابية وتجنيد صغار السن وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمشاركة في أعمال الشغب وترويع الآمنين وإطلاق النار على رجال الأمن.
وعن حالة المقبوض القديحي الصحية أكد اللواء التركي أنه يحظى بمتابعة صحية جيدة داخل المستشفى الذي نقل إليه بعد القبض عليه وأحد المتورطين معه في إطلاق النار على رجال الأمن، مبيناً أن المقبوض تعرض لانتكاسة صحية بحسب الأطباء الذين يقفون على متابعته الطبية، بينما يؤكدون أن حالة المقبوض الآخر الصحية مستقرة.
واختتم التركي بدعوة المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، مؤكداً أن العمل الأمني في المملكة يحظى بإشادة عالمية، عطفاً على الإنجازات التي حققها الوطن في حربه على الإرهاب بمختلف أشكاله، ولن يعجز بعون الله عن مطاردتهم والقبض عليهم، مهما حاولوا التواري عن الأنظار أو الاختباء، راجياً من الله أن يهديهم ويصلحهم وأن يعودوا لصوابهم.