لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
يصادف دخول شهر رمضان المبارك بدء موسم الفواكه الصيفية في منطقة الجوف, التي تزين سفر الإفطار الرمضانية, إضافة للعديد من المنتجات التي عرفت بها منطقة الجوف أحد أكبر سلال الغذاء بالمملكة.
وبدأت الأسواق تستقبل إنتاج المنطقة من التوت والخوخ والمشمش أول منتجات الجوف تضم ما يقارب من 10 ملايين شجرة، تنتج نحو (170) ألف طن من الفاكهة خاصة من الحمضيات.
وحسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة الجوف، أن المساحة الكليّة للمشروعات الزراعية في الجوف تقدر بنحو (300) ألف هكتار، تحوي العديد من المحاصيل الزراعية من بينها: العنب، والحمضيات، واللوزيات، مؤكدًا أن مؤشرات الإنتاج تدل على إمكانية توافر جانب كبير من احتياجات المملكة من إنتاج منطقة الجوف.
ويُعد إنتاج الفاكهة السنوي من ثمار الخوخ والمشمش أول فواكه الصيف نضجاً، وتمتاز بالجودة العالية مثل أصناف “فلوريدا ستار، فلوريدا كينج، تروبيك سويت، تروبيك بيوتي، تروبيك سنو، ايرلي جراند، ديزرت جولد”.
وأكد المواطن خالد الضويحي أنه يحرص على شراء فواكه الجوف خاصة وأنها في بداية إنتاجها ويكون لها طعم مختلف بعد الغياب, ويرى أنها من أفضل ماتحتويه سفرة إفطاره, مشيراً إلى أن منتجات الجوف تتميز بجودتها وطعمها الرائع.
كما تتزين موائد الإفطار بالجوف بتمور الجوف على رأسها حلوة الجوف, وحسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة الجوف فإن عدد أشجار النخيل بمنطقة الجوف يبلغ مليون نخلة، فيما تنتج مايبلغ وزنه 40.000 طن.
وتمثل “حلوة الجوف” الأشهر بين تمور المنطقة والأكثر رواجاً، ؛ حيث تعد رافداً مهماً في اقتصاد منطقة الجوف والتسويق التجاري لسوق التمور.
وتُعد حلوة الجوف المكنوزة وجبة إفطار شهية ذات اللون الأسود والحجم الكبير , تشتهر بالدبس ومايطلق عليه الأهالي (مجرشة), يتناولنها مع القهوة العربية والبعض منهم يستخدم القشطة والزبد , ومنهم من يختار الألبان.
من جانبه أكد أحمد الرويلي أنه يحتفظ بكمية من المكنوز من إنتاج العام الماضي لإفطار رمضان لتقديمه مع سفرة الإفطار التي اعتاد أن تكون “حلوة الجوف” في مقدمتها.
أما زيت زيتون الجوف فهو من أهم مكونات موائد الإفطار لدى أهالي الجوف حيث تحتضن الجوف 15 مليون شجرة تنتج سنوياً مايفوق 10 مليون لتر زيت, وعرف عن زيت الجوف جودته ومنافسته عالمياً لما يتمتع به من جودة عالية ويستخدمونه في صناعة السلطات والفطائر والعديد من المكونات.
وأكدت أم إبراهيم أنها لا تستغني عن استخدام زيت الزيتون من إنتاج مزرعتهم على مدار العام وخاصة بإفطار رمضان, لما يضيف من نكهة مميزة للطعام ولما يحظى من جودة عالية.