حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
اكتشاف حمض نووي جديد يقلل خطر السرطان
ضبط مواطن بحوزته بندقية وذخائر بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
أشعة الشمس تحول البطاطس الخضراء إلى خطر سام
فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
أكد أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، عبدالله المسند، أن المملكة تشتهر بل وتفتخر بثروتها الزراعية المتمثلة بشجر النخيل، بعددها، وبأصنافها، وبجودتها، وبمذاقها، حتى اتخذت منها الدولة شعارًا لها، كناية عن السلام والحياة، والنمو والتنمية، والأمن والسلامة.
وقال المسند إن المملكة تمتلك نحو 30 مليون نخلة، بمعدل نخلة لكل سعودي وسعودية ومقيم تقريبًا.
وأردف المسند: والعجيب أن تعاملنا مع النخلة في غرسها وريها وتسميدها وتقليمها وتكريبها وتشييفها وتلقيحها وتعديلها وخرافها وجدها لا يختلف عن أجدادنا قبل أكثر من 1440 سنة‼ وهذا ديدن العرب ـ غالبا ـ ينتظرون الاختراع والتقنية أن تأتي من الشرق والغرب لتحل لهم معضلاتهم التقنية، وحاجاتهم الدنيوية.
وتابع: تخيل .. ومع الأسف أننا لا زلنا نصعد النخلة عبر تقنية عتيدة تُدعى بـ (الكَر)، بل ونؤدي كل العمليات المتعلقة بالنخلة عبر طرق قديمة، وبطيئة، وغير ذات كفاءة!
وأتساءل هل قَدر النخلة أن يكون موطنها من الخليج للمحيط في دول غير صناعية كان سبباً لعدم وجود الميكنة لها”.
وأضاف المسند: وفي الوقت نفسه نجد الميكنة والتقنية مُفعلة وفي وقت مبكر مع محاصيل وأشجار أعقد تعاملاً من النخلة في بعض الدول!؟ ويُفترض أن يكون تعاملنا مع النخلة بتقنية العصر في وقت مبكر، لا بطرق بدائية بالية، ويفترض أن تكون الميكنة قد توطنت في مزارع النخيل منذ نحو 50 سنة على الأقل.”.
وختم بقوله: وهنا أدعو أي جهة صناعية أو تجارية أو زراعية ترغب التعاون معي في تصنيع نموذج آلي ذكي ومتكامل (5 في 1) للتعامل مع النخلة، بدلاً من العمالة الوافدة، والتي نصيبها من المنتج يفوق نصيب صاحب المزرعة! فالمخطط جاهز منذ 18 سنة”.