المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
ضمن برنامج أدبي الأحساء الرمضاني المتنوع لشهر رمضان المبارك الحالي.. تحدث رئيس مركز السكر والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد بالأحساء الدكتور حسن الحمراني عن تهيئة الجسد للصيام ومواجهة العطش وانقطاع الطعام، مبينًا أن للصيام فوائد جمة تعود بالصحة على الإنسان، فضلًا عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وذكر الحمراني أن في كليتي الإنسان مليوني نيفرون لتحفيز الجسم لمواجهة العطش، وأن للصيام دورًا في حبس الأملاح والمياه حتى يبقى تركيز الماء والأملاح متناسقًا في الجسم بحيث يمكن الإنسان من مزاولة نشاطه اليومي، ولا ضرر من انخفاض السكر في جسم الإنسان خلال الصيام فالإنسولين سيعمل على تحويل السكريات المخزّنة كوقود للخلايا، كما أن هناك هرمونًا يقوم بهدم النشويات والدهون المخزّنة في الكبد وتنظيف جسم الإنسان منها وتجديد الخلايا لتنتعش صحة الإنسان وتتجدد شبابيته.
ونصح الحمراني بالتوازن والتدرج في تناول الطعام خلال وجبة الإفطار والتنوع في الأطعمة والتركيز على شرب الماء بتوقيت متقطّع.
وانعقدت المحاضرة في الليلة العاشرة من الشهر الكريم بديوانية المثقفين بمقر نادي الأحساء الأدبي، وقدم لها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي أعلن عن شراكة مجتمعية بين النادي ومركز السكر والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد، بحيث سيتم انعقاد لقاء تثقيفي خاص لجميع الأطفال مرضى السكر ووالديهم بمقر النادي للحديث حول مرض السكر والأسلوب التربوي الناجح للتعامل مع مرضاه من الأطفال بطريقة صحية علاجية تربوية من قبل الوالدين في المنزل أو المرشد الصحي في المدرسة.
وحظيت الأمسية بمداخلات وأسئلة متعددة من الحضور وفي نهاية المحاضرة كرّم رئيس النادي الضيف بشهادة النادي، مؤكدًا على الحضور باستمرار لأنشطة النادي المتنوعة حتى اليوم التاسع عشر من الشهر الكريم.
وشكر المثقفين والمثقفات الأحسائيين الذين أضاؤوا النادي بحضورهم فعالياته منذ بداية الشهر الكريم، وما يقدمونه من مداخلات وحوارات مثرية.