رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
أكد الكاتب بجريدة “الوطن”، صالح الشيحي بمقال نشر اليوم أن المحتاج والفقير لن يقف عند إشارة المرور ولن يفترش الأرض في ساحات الجوامع ولا المستشفيات وغيرها من الأماكن، مؤكداً أن من يمدون أيديهم بعين قوية هم إما عصابات منظمة أو عائلات وأفراد يعملون دون تنظيم أو تخطيط.
وقال “الشيحي” بمقاله المعنون، بـ”قوي قلبك”: “كن على ثقة أن المحتاج لن يقف عند إشارة المرور، ولن تجده مفترشاً الأرض في ساحة الجامع أو باب المسجد، ولن تجده عند مداخل “المولات” والأسواق والمستشفيات ومحطات الوقود.
وأضاف “الشيحي”: “كثير من هؤلاء الذين تشاهدهم يمدون أيديهم بـ”عين قوية” هم بين فريقين: إما عصابات منظمة، محلية وخارجية، احترفت المهنة وأصبحت تشكل لها عصب اقتصاد، ولها أذرعتها الممتدة الخاصة بها، وخطورة أعضاء هذا الفريق أنهم قد يرتكبون الجرائم وقد يتقمصون، وقد يتظاهرون بالإعاقة، وإما أن هؤلاء، وهذا الفريق الثاني، عائلات أو أفراد يعملون دون تنظيم أوتخطيط، عملهم عشوائي أو موسمي، لكن ليست لهم خطورة وضررهم أقل من الفريق الأول”.
وأشار “الشيحي” إلى أن أحد أصدقائه في مدينة الرياض روى له قصة عجيبة، حيث قال له :”لدي محل حلويات واجهته زجاجية عند أحد التقاطعات، أثناء جلوسي في المحل اكتشفت قدوم سيارة عائلية “فان” تقوم بإنزال عدد من النساء والأطفال، وبمجرد نزولهم ينتشرون بشكل مخطط، النساء يقفن عند الإشارات الأربع، وبعض الأطفال يتجولون بين السيارات المتوقفة عند الإشارة، وبعضهم يقوم بمسح زجاج السيارات استدراراً للعطف، وحينما يؤذن المؤذن ينطلق هؤلاء نحو الجامع المقابل للإشارة، ويتمركزون أيضاً بشكل مرتب مسبقاً، وعند انتهاء الصلاة يعودون لمواقعهم، وفي ساعة محددة تأتي السيارة نفسها، وتقف في المكان نفسه، وتأخذهم، إلى أين؟ لا أدري، إننا اعتدنا يومياً قدوم طفلة من ضمن المجموعة وتدخل للمحل وتشتري أغلى أنواع الحلوى الموجودة، وفي كل مرة أصادفها أسألها كم جمعت اليوم؟ فترد عليّ ببقية من براءة الأطفال لتذكر لي أرقاما فلكية!”.
ووجّه “الشيحي”، نصيحة عند مصادفة هؤلاء عند إشارة المرور بقوله “قوّي قلبك” ولا تدفع لهم شيئا، ابحث عن بيوت الفقراء إن كنت تبحث عن الخير؛ فالفقراء لن تجدهم عند إشارات المرور.
what's
حتى الفقير لم يسلم منكم،لو كانوا منظمة كانت السرقة أفضل لهم من الحصول على 1ريال فاليوم،إذا كنت بخيل فأدر ظهرك لهم.