سعد اللذيذ: 3 عوامل جعلت الدعم غير متساوٍ بين الأندية السعودية جثمان الأمير بدر بن عبدالمحسن يوارى الثرى في مقبرة العود اللجنة الأولمبية : عدم تأهل المنتخب السعودي لأولمبياد باريس مسؤولية اتحاد القدم جموع غفيرة تؤدي الصلاة على الأمير بدر بن عبدالمحسن اختتام أوبرا زرقاء اليمامة في الرياض بنسبة نمو 9%.. الإيرادات غير النفطية تصل 111.512 مليار ريال وزارة النقل تعلن 34 وظيفة شاغرة الميزانية السعودية في الربع الأول.. الإيرادات 293 مليار ريال والنفقات 305 مليارات ريال الأرصاد : أمطار ورياح تحد الرؤية على الرياض حتى الـ11 مساءً مساند : التأمين على عقود العمالة إلزامي
أكد الكاتب بجريدة “الوطن”، صالح الشيحي بمقال نشر اليوم أن المحتاج والفقير لن يقف عند إشارة المرور ولن يفترش الأرض في ساحات الجوامع ولا المستشفيات وغيرها من الأماكن، مؤكداً أن من يمدون أيديهم بعين قوية هم إما عصابات منظمة أو عائلات وأفراد يعملون دون تنظيم أو تخطيط.
وقال “الشيحي” بمقاله المعنون، بـ”قوي قلبك”: “كن على ثقة أن المحتاج لن يقف عند إشارة المرور، ولن تجده مفترشاً الأرض في ساحة الجامع أو باب المسجد، ولن تجده عند مداخل “المولات” والأسواق والمستشفيات ومحطات الوقود.
وأضاف “الشيحي”: “كثير من هؤلاء الذين تشاهدهم يمدون أيديهم بـ”عين قوية” هم بين فريقين: إما عصابات منظمة، محلية وخارجية، احترفت المهنة وأصبحت تشكل لها عصب اقتصاد، ولها أذرعتها الممتدة الخاصة بها، وخطورة أعضاء هذا الفريق أنهم قد يرتكبون الجرائم وقد يتقمصون، وقد يتظاهرون بالإعاقة، وإما أن هؤلاء، وهذا الفريق الثاني، عائلات أو أفراد يعملون دون تنظيم أوتخطيط، عملهم عشوائي أو موسمي، لكن ليست لهم خطورة وضررهم أقل من الفريق الأول”.
وأشار “الشيحي” إلى أن أحد أصدقائه في مدينة الرياض روى له قصة عجيبة، حيث قال له :”لدي محل حلويات واجهته زجاجية عند أحد التقاطعات، أثناء جلوسي في المحل اكتشفت قدوم سيارة عائلية “فان” تقوم بإنزال عدد من النساء والأطفال، وبمجرد نزولهم ينتشرون بشكل مخطط، النساء يقفن عند الإشارات الأربع، وبعض الأطفال يتجولون بين السيارات المتوقفة عند الإشارة، وبعضهم يقوم بمسح زجاج السيارات استدراراً للعطف، وحينما يؤذن المؤذن ينطلق هؤلاء نحو الجامع المقابل للإشارة، ويتمركزون أيضاً بشكل مرتب مسبقاً، وعند انتهاء الصلاة يعودون لمواقعهم، وفي ساعة محددة تأتي السيارة نفسها، وتقف في المكان نفسه، وتأخذهم، إلى أين؟ لا أدري، إننا اعتدنا يومياً قدوم طفلة من ضمن المجموعة وتدخل للمحل وتشتري أغلى أنواع الحلوى الموجودة، وفي كل مرة أصادفها أسألها كم جمعت اليوم؟ فترد عليّ ببقية من براءة الأطفال لتذكر لي أرقاما فلكية!”.
ووجّه “الشيحي”، نصيحة عند مصادفة هؤلاء عند إشارة المرور بقوله “قوّي قلبك” ولا تدفع لهم شيئا، ابحث عن بيوت الفقراء إن كنت تبحث عن الخير؛ فالفقراء لن تجدهم عند إشارات المرور.
what's
حتى الفقير لم يسلم منكم،لو كانوا منظمة كانت السرقة أفضل لهم من الحصول على 1ريال فاليوم،إذا كنت بخيل فأدر ظهرك لهم.