أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
أتربة مُثارة ورياح نشطة على محافظة الجموم
وظائف شاغرة في التركي القابضة
ترامب: عملية “عين الصقر” ضد داعش في سوريا ناجحة
عادات يومية تزيد دهون البطن
طقس شديد البرودة ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ شركة أرامكو
سلّط تقرير لقناة سي إن إن الضوء على سرقة ميليشيا الحوثي لمقدرات الشعب اليمني، والأغذية المخصصة لهم، مقدمةً قصة إنسانية للطفلة إسهام البشير ذات العامين، الذي يحاول العالم مساعدتها ونحو 16 مليون شخص جائع في اليمن عن طريق إرسال الطعام ولكن بعضاً من تلك الأطعمة يتم سرقتها من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، على نطاق أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه من قبل.
وفي العام الماضي، وجدت الأمم المتحدة أن 1٪ من المساعدات كانت مفقودة، ليجد التحقيق السري الذي أجرته شبكة CNN عشرات المناطق في البلد الذي مزقته الحرب تم تسليم المساعدات على الورق، ولكن في الواقع لم يتم مساعدة العديد من العائلات.
وتشتبه الأمم المتحدة في أن الإمدادات يتم تحويلها بعيداً عن الأطفال الجائعين نحو ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران رغم أن الانقلابيين ومسؤوليهم ينكرون ذلك، حيث زعم مدير تنسيق المساعدات الحوثي أن هذه الحقائق “مجنونة”!
لم تتلق إسهام وأهل بني قيس في شمال غرب اليمن أي حبوب أو زيت للطهي أو غيرها من إمدادات المساعدات لأسابيع وأسابيع، ليكون حالهم أنهم لا يتضورون جوعاً وحسب بل إن الأطفال يعانون من التقزم من سوء التغذية، الأمر الذي سيقلل من نمو أجسادهم وعقولهم، والكثير منهم يمرضون.
وأصبح الأطفال ضحايا لنقاش بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة مساعدات عينتها ميليشيا الحوثي وكانت لديهم عقود لتوزيع أغذية البرنامج ولكنهم فشلوا في معرفة من الذي حصل على ماذا! ويحول برنامج الأغذية العالمي الطعام إلى منظمة غير حكومية محلية مختلفة في بني قيس، حيث تعيش إسهام لكن مصادر إنسانية ومحلية قالت إن المساعدات قد توقفت الآن لأن الزعماء القبليين المحليين المرتبطين بميليشيا الحوثي يعطلون عملها.