المملكة الداعم الأكبر لأمن واستقرار السودان.. الحوار أساس حل الأزمة

الأربعاء ٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٦:٥٦ مساءً
المملكة الداعم الأكبر لأمن واستقرار السودان.. الحوار أساس حل الأزمة

العلاقة بين الرياض والخرطوم ضاربة في جذور التاريخ، حيث كانت المملكة الداعم الأكبر لاستقرار السودان على مدار العقود الماضية.

وتؤكد المملكة على العلاقة الطيبة والقوية مع أطياف المجتمع السوداني كافة، وهي تعمل على إعادة الهدوء والتفاهم بين الفرقاء في أسرع وقت ممكن، بما يحفظ أمن واستقرار البلاد.

ويؤكد المراقبون أنه لا يوجد طرف رابح وآخر خاسر في السودان، إما أن يكون الجميع رابحين أو يكونوا خاسرين، كما تؤكد المملكة حرصها على عدم استفادة جماعات الإرهاب والتطرف من التوتر الحاصل حاليًّا في السودان.

الحل في السودان:

وتشدد المملكة أن الحل في السودان يجب ألا يستثني طرفًا أو يقتصر على أطراف دون أخرى، وبغير خارطة طريق تضم الأطياف السياسية جميعها، فلا يمكن إنهاء حالة التوتر التي يعيشها السودان، خاصة أن السودان يعيش مرحلة حرجة، وصوت الحكمة والعقل هو الصوت الوحيد الراجح، وبغيره سيزيد التوتر الذي قد يأتي بما لا تحمد عقباه.

وتؤكد المملكة على دعمها للحوار بين جميع المكونات السياسية السودانية، كما تدعو أطراف الحوار للعودة إلى طاولة المفاوضات؛ كونها المنصة الوحيدة التي تبعد البلاد عن الوقوع في الفوضى.

تحذير من جماعات التطرف:

وتؤكد المملكة دائمًا وأبدًا رفضها لأي صورة من صور العنف بين مكونات الشعب السوداني، كما تدعو لعدم السماح لجماعات التطرف باستغلال ذلك بأي صورة.

وتشدد المملكة على أن حل الأزمة في السودان يكون من خلال الحوار، والجلوس على طاولة الحوار، مؤكدة أن ذلك هو الحل الوحيد لإبعاد شبح الفتنة، وضمان عودة الهدوء والاستقرار، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومقدراتها وعدم المساس بها.

منطق الحكمة وصوت العقل:

وكانت المملكة قد أكدت في وقت سابق أنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية السودان الشقيقة التي أدت إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وأعربت المملكة، عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللشعب السوداني بأسره وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل فإنها لتأمل أن يتم تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى كافة الأطراف السودانية، وبما يحفظ أمن السودان واستقراره ويجنب شعبه العزيز كل مكروه ويصون مكتسبات السودان ومقدراته ويضمن وحدته.

المملكة تدعم أمن واستقرار السودان:

وتؤكد المملكة على أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق، كما تؤكد المملكة على ثبات موقفها الداعم للسودان وشعبه العزيز وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره وبما يعود عليه بالخير وتتمنى أن يتجاوز سريعًا الظروف والصعاب التي يمر بها.