مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
الهلال يخطف تعادلًا قاتلًا من الوحدة
ضبط مقيمين لاستغلالهما الرواسب في المدينة المنورة
السعودية تدين بأشد العبارات إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين
أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات السعودية خلال الربع الأول من 2025
تعادل الوحدة والهلال في الشوط الأول
الخلود يتجاوز الفيحاء بثنائية
بثنائية رونالدو ودوران.. النصر يعبر الخليج
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالبًا وطالبة
كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان.. واحترافية تُجسّد ترحيب السعودية من أول لحظة
تتنوع مظاهر الأعياد من منطقة إلى أخرى وتختلف فيها الأعياد بحسب اختلاف العادات والتقاليد.
وحديثنا في هذا التقرير عن منطقة تبوك وعما تحتويه من تقاليد بين الحضر والبادية حيث إنها منطقة جامعة لحضارات مختلفة في الحضارة والبداوة وكذلك حضارة أهل الساحل الغربي في المحافظات الموجودة على ساحل البحر الأحمر.
ففي أيام العيد هناك عادات كثيرة حيث تجتمع العائلات مع بعضها البعض في منزل كبير العائلة ويتناولون الطعام معاً.
ويختلف طعام الفطور من عائلة إلى أخرى فمنهم من يعتمد على الطبخ بالمنادي ومنهم من يقوم بطبخ الذبيحة بمنزله بما يُسمى بـ ” المنسف ” وهي أكلة شمالية مشهورة بحيث يتم الطبخ على ” الأقط ” أو لبن الغنم ” بالإضافة إلى الأكلات الشعبية مثل ” الجريش ” و” الفتة ” و” المقطوطة ” إلى جانب العديد من الأكلات المختلفة، كذلك يتم اجتماع أهالي الحي ويقومون بالذهاب معا إلى منازل البعض وتناول القهوة العربية وذلك لزيادة الألفة والترابط الاجتماعي فيما بينهم.
وفي المناطق البرية التي يقصدها الأقارب من سكان المدن لمعايدة كبار السن والذين اتخذوا من البراري مكاناً يقيمون فيها لرغبتهم بذلك.
ويقوم أهالي تلك المناطق من البدو الرحل باللعب على الجمال في مسيرات يرددون من خلالها بعض الأهازيج الشعرية والمواويل المتعارف عليها وذلك بعد تناول الضيافة العربية وفي المناطق الساحلية لا يختلف الوضع كثيراً عن المدن في تلك العادات الاجتماعية.