مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم الدعم السكني
المحكمة العليا: يوم غد الأربعاء غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 6 يونيو
تهيئة أكثر من 300 حديقة ومتنزه استعدادًا لعيد الأضحى بحائل
رئاسة الحرمين تكثف مسارات التحفيظ في بيئة إيمانية خلال موسم الحج
شراكات إستراتيجية في سوق العمل بـ 681 مليون ريال
انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 55 حيًا في المدينة المنورة والقطيف الخميس
خالد بن سلمان يصل لندن في زيارة رسمية
طرح 32 فرصة استثمارية في حائل
إثراء الضيافة تتابع جاهزية فرقها التشغيلية في المدينة المنورة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
أمطار ورياح شديدة على منطقة جازان
شكا أهالي المحافظات بمنطقة جازان من ارتفاع أسعار قصور الأفراح؛ ما أدى إلى تذمر الأهالي واستيائهم من الأسعار المبالغ فيها وذلك من أجل عرس مدته خمس أو ست ساعات فقط، حيث أصبحت عائقاً كبيراً على الشباب المقبلين على الزواج.
– زواج الماضي:
“المواطن” قامت بجولة ميدانية واستطلعت آراء عدد من المواطنين في المنطقة، حيث قال منصور ناشب: كان الزواج في الماضي ميسراً وسهلاً، حيث كانت تقام الأعراس في الزمن الماضي وسط القرية أو الحارة، ويشارك فيه كل الجيران بفرح وبساطة وتواضع ودون تكاليف مادية باهظة وبذخ، ويضيف أما في الوقت الحالي فأصبحت الزواجات مكلفة وباهظة بل وصل الحال بنا إلى التنافس بين العائلات في حجز القصور ذات القيمة الأغلى والبحث عن القصور المميزة.
-غلاء المهور:
فيما قال مفرح الريثي لـ “المواطن“: لقد قرأنا وسمعنا أن هناك بعض المشايخ وعرائف القبائل وقعت على وثيقة بتخفيض المهور لكي تساعد الشباب على الإقبال على الزواج، ولكن نسوا الجانب المهم وهو قصور الأفراح والتكاليف التي ترهق العريس والتي تصل إلى مبالغ مالية كبيرة قد يعجز العريس عن دفعها، ويجب عقد اجتماع مع أصحاب القصور في المحافظات ووضع حد لهذا الجشع ووضع أسعار مناسبة في متناول الجميع.
-شبح الديون:
فيما أعرب صالح هزازي عن استيائه من ظاهرة غلاء القصور، حيث إنها أصبحت عبئاً على العريس بكل قد تكون عائقاً أمام الشباب المقبلين على الزواج وقد تكون هي أكبر همه وتفكيره، وقد تصل تكاليف بعض القصور ما بين 20_35 ألف ﷼ لليلة واحدة والتي لا تتجاوز خمس ساعات؛ ما تؤدي إلى إدخال العريس في دوامة الديون واقتراض مبلغ مالي من أجل دفعه لصاحب القصر، وشاهدنا في الآونة الأخيرة بعض الشباب يقوم بتحويل أماكن أفراحهم إلى الاستراحات والمزارع وبعض الأحواش.
وناشد أهالي المنطقة عبر “المواطن” المسؤولين في المنطقة بالنظر إلى هذه المعاناة ووضع حل مناسب لها مع أصحاب القصور ووضع أسعار رمزية لهذه القاعات وخاصة لأصحاب الدخل المحدود وأيضاً من أجل مساعدة الشباب على الزواج.