بمبادرة المرضف.. العيد عيدان والفرحة فرحتان بمركز حرض بالصلح بين عائلتين

الخميس ٦ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
بمبادرة المرضف.. العيد عيدان والفرحة فرحتان بمركز حرض بالصلح بين عائلتين

بحضور عدد من المشايخ وعدد كبير من الأعيان يتقدمهم الشيخ سالم بن فيصل المرضف والشيخ سالم بن علي المرضف، والشيخ فيصل بن سالم المرضف، والسيد الوجيه نايف بن نايف المري، والسيد الوجيه محمد بن فهيد البطان العرجاني، وعضو المجلس البلدي بيبرين زاهر العرجاني تمّ الصلح بين عائلتين كبيرتين في مركز حرض بمحافظة الأحساء، وذلك بسبب خلاف حصل بينهما قبل عدة أيام وقبل العيد.

وبتدخل شخصي من الشيخ سالم بن فيصل المرضف شيخ قبيلة آل مرة توافد الجميع على منزل صاحب الحق (س . ح) طالبين منه الصفح والعفو، فما كان من صاحب الحق إلّا أن عفا وأصلح تقديراً لوجاهة الشيخ المرضف ومَن معه.

وبهذا الصلح القبلي طوى الحضور الخلاف بين العائلتين، وتُحسب للشيخ سالم المرضف سرعة مبادرته وتدخله السريع لسد الخلاف وتقريب وجهات النظر بين الطرفين قبل أن تتطور الحادثة وتؤول الأوضاع إلى ما لا يُحمد عقباه.

وعلى الرغم من مشاغل الشيخ المرضف وتعددها إلّا أن تركها وترك استقبال المهنئين له بمناسبة العيد في ديوانه العامر وأصر على السفر والحضور بنفسه ليقود هذه الوجاهة وهذا المسعى لإصلاح ذات البين.

من جانبه أوضح الشيخ سالم المرضف حرص القيادة في هذا الوطن المعطاء على التسامح ودعوتها للجميع للتكاتف والتعاون وإصلاح ذات البين فهي من قيم الدين الحنيف ومن العادات القبلية الأصيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل، مضيفا أن هاتين العائلتين التي حضرنا للإصلاح بينها من أعرق العوائل الكريمة والعريقة في الأصل والحسب والنسب.

وشكر المرضف كل مَن شارك في هذه الوجاهة وحضر وتكبد العناء من يبرين وكذلك أعيان وأهالي مركز حرض وعسى الله أن يكتب أجرهم ويعظّم مثوبتهم.

وتوجّه الوجيه محمد بن فهيد البطان بكلمة شكر باسمه ونيابة عن الحضور من أهالي حرض لِ (س . ح) على تنازله وتسامحه وهو ما أسهم في حل المشكلة وإعادة العلاقة إلى عهدها ووضعها الطبيعي بين المتنازعين.

كما عبّر عن شكره للشيخ سالم المرضف قائد هذا الصلح وجميع من شارك به كلاً باسمه وصفته مكبراً فيهم روح المبادرة إلى إصلاح ذات البين وحلحلة الخلافات وإنهاء النزاعات ومنع تطورها وإخماد نار الفتن، داعياً أبناء هذا الوطن إلى بذل المزيد من الجهود لاحتواء الخلافات الحاصلة ومنع تطورها وتجنيب الناس الصدام فيما بينهم.

وقال إن هذه الأعمال تمنح القائمين بها الشرف والسمعة الطيبة وتكسبهم محبة المجتمع وأجرها عند الله عظيم.

إقرأ المزيد