الإدانات الدولية تتوالى: استهداف مطار أبها انتهاك صارخ للسيادة ويزعزع استقرار المنطقة

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٥:١٤ مساءً
الإدانات الدولية تتوالى: استهداف مطار أبها انتهاك صارخ للسيادة ويزعزع استقرار المنطقة

توالت الإدانات الدولية الرافضة للهجوم الحوثي الإرهابي على مطار أبها الدولي ما أدى إلى حدوث بعض الإصابات الطفيفة، وواصلت الدول والكيانات والمنظمات الدولية والإقليمية استنكارها لهذا العمل الجبان.

انتهاك صارخ للقانون الدولي
أدان الاتحاد البرلماني العربي اليوم، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأدى إلى إصابة 26 شخصًا من ضمنهم أطفال ونساء من جنسيات مختلفة.
وقال رئيس الاتحاد المهندس عاطف الطراونة : إن الاتحاد البرلماني العربي يرفض استخدام العنف واستهداف المدنيين دون تمييز ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والأخلاقي والإنساني، وتصعيدًا خطيرًا يقوض جميع الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي.
وحذر في بيان باسم الاتحاد، من تفاقم الخطر الناتج جراء ما تقوم به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، من أعمال انتقامية تهدد استقرار المملكة، وتسعى لتمرير مشاريع مشبوهة هدفها زعزعة الاستقرار، وتفكيك الروابط العربية الإسلامية.
وشدد على ضرورة الإنصات للغة العقل والحوار قبل اللجوء إلى العنف الذي سيتنامى بظل تضارب المصالح الدولية والنزاعات الإقليمية، وتغليب المصالح السياسية والاقتصادية الضيقة والآنية على المصالح القومية الراسخة للعرب وشعوبهم.
ودعا البيان الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي، لاتخاذ موقف حازم وإجراءات رادعة للتصدي لجميع الأعمال الحوثية التخريبية التي تستهدف أراضي المملكة ومنشآتها المدنية الحيوية.
وأعرب الطراونة عن تضامن الاتحاد البرلماني العربي الكامل، ودعمه المطلق للمملكة، في جميع ما تتخذه من إجراءات، وما تبذله من جهود حثيثة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لحفظ أمنها واستقرارها وأمن وسلامة مواطنيها.

اعتداءات غير مقبولة

كما أدانت الحكومة البريطانية الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأدى إلى إصابة 26 شخصًا من ضمنهم أطفال ونساء من جنسيات مختلفة.
وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أندرو موريسون في بيان رسمي اليوم عن قلق بلاده البالغ إزاء التصرفات الحوثية العدوانية التي استهدفت المدنيين.
وشدد أندرو على أن هذه الاعتداءات غير مقبولة نهائيًا، مؤكداً ضرورة ممارسة الأطراف لضبط النفس والتزامهم بعملية السلام في اليمن بقيادة الأمم المتحدة.

الجزائر تتضامن

أدانت الجزائر بشدة إطلاق مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمقذوف معاد على مطار أبها الدولي مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين الأبرياء، من بينهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف صباح أمس الأربعاء مطار أبها مخلفا العديد من الجرحى في صفوف المدنيين ونعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق”.
وأعرب البيان عن رفض الجزائر واستنكارها لكل الأعمال التي من شأنها تقويض الأمن في المملكة، داعية إلى تكاتف كل الجهود لدعم المساعي الرامية لإيجاد تسوية سلمية شاملة للأزمة التي ما فتئت تداعياتها تتعاظم وتهدد السلم والاستقرار في المنطقة برمتها.

انتهاك صارخ للسيادة

بدورها أدانت الحكومة الإسبانية الهجوم الإرهابي الذي تبنته مليشيا الحوثي الإرهابية ضد مطار أبها وتسبب في إصابة عدد من المدنيين.
وقالت الحكومة الإسبانية في بيان لها : تعتبر الحكومة أن هذا الهجوم هو انتهاك صارخ للسيادة، وتدعو إلى البحث عن حل سياسي للنزاع في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

الجامعة العربية تحذر

كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأقوى العبارات الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأدى إلى إصابة 26 شخصًا من ضمنهم أطفال ونساء من جنسيات مختلفة، مؤكدًا تضامن الجامعة العربية الكامل مع المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، في مواجهة مثل هذه الأعمال النكراء، ومتمنيا سرعة الشفاء للمصابين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، السفير محمود عفيفي، في بيان اليوم، إن “أبو الغيط” حرص في هذا الإطار على تأكيد الرفض التام لأية محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستهداف المتعمد للأهداف المدنية وللمدنيين، وهو ما يمثل انتهاكاً صريحاً لقواعد القانون الدولي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الأمين العام للجامعة العربية شدد على رفضه في الوقت ذات لمحاولات ميليشيا الحوثيين توسعة نطاق الأزمة اليمنية وهو ما يمكن أن يؤثر بالتبعية سلباً على أمن واستقرار المنطقة ككل.

إقرأ المزيد