إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد البارئ بن عواض الثبيتي، عن نعم الله الكثيرة على عباده التي لا تحصى والمتتابعة التي لا تنقضي قال تعالى: “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ “.
وأوضح فضيلته أن التأمل في نعم الله تعالى يقود إلى استشعار فضل الله ونعمه قال جل من قائل (( فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا )) .
وفي الحديث عن أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا قَشِفُ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: “هَلْ لَكَ مَالٌ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ” مِنْ أَيِّ الْمَالِ ” قُلْتُ مِنْ كُلِّ الْمَالِ ، قَدْ آتَانِي اللَّهُ مِنَ الإِبِلِ ، وَالْخَيْلِ ، وَالرَّقِيقِ ، وَالْغَنَمِ ، قَالَ : ” فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالا فَلْيُرَ عَلَيْكَ ” .
وبين فضيلته أن حصول المنافع ودفع المضار بل كل خير يحوزه العبد هو إنعام من الله عليه , من علم وإيمان وعمل وذرية ومسكن ودابة وسعادة ونجاح, قال الله تعالى (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) , والتأمل فيما حولنا يقودنا إلى استشعار نعم الله قال تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ).
وأشار فضيلته إلى أن من مقتضيات تذكر نعم الله الاعتراف بها ونسبتها للمتفضل جل جلاله وهو الله تعالى المنعم بكل النعم التي نتقلب فيها, والاعتراف بنعم الله مفتاح كل خير ويجعل لسان المسلم يلهج على مدار يومه وليلته بالحمد (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) .
وبينّ فضيلته في الخطبة الثانية أن العاقل يحذر من استهلاك نعم الله دون أداء حق الله فيها بالعبادة والشكر , قال صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك له منه استدراج ) .
وختم فضيلته بالإشارة إلى أن المسلم قد يجعل عبادته مرتبطة بما يناله من نعم فإن أعطي نعمة رضي وإن ارتفعت نقم وسخط وتلك صفة مذمومة , قال الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ).