أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة، أنه وفي حدث فلكي نادر، سيختفي كوكب أوروانوس خلف القمر أثناء خسوف القمر الكلي الذي سيحدث بمشيئة الله يوم غدٍ الأربعاء 08 أكتوبر 2014م، ولن يكون هذا الخسوف مشاهداً من المنطقة العربية، حيث سيشاهد هذا الخسوف بشكل كامل من المحيط الهادي، وسيشاهد جزئياً من شرق أستراليا ومن شرق ووسط آسيا ومن الأمريكيتين، ولن يكون مرئياً من غرب آسيا ومن أوروبا ومن إفريقيا، وسيبدأ الخسوف في الساعة 08:16 صباحاً وسينتهي في الساعة 01:34 ظهراً بتوقيت غرينتش.
وأضاف “عودة”: مما يميز هذا الخسوف أن القمر سيخفي كوكب أورانوس خلفه أثناء الخسوف، وهذه الظاهرة تسمى بـ”الاحتجاب الفلكي”، وللاحتجاب فوائد علمية كبيرة، وقد أدت لاكتشاف حلقات أوروانوس وحلقات نبتون وغيرها من الاكتشافات الفلكية المهمة، إلا أن الاحتجاب هذا سيكون مشاهداً من نطاق ضيق على الكرة الأرضية يقع في أقصى شمال شرق آسيا، وسيحدث الاحتجاب قرابة الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش.
وتابع “عودة”: يحدث الخسوف دائماً عندما يكون القمر في طور البدر، وعندها يشرق القمر من الشرق وقت غروب الشمس ويبقى ظاهراً في السماء إلى أن يغرب في جهة الغرب وقت شروق الشمس، وعند الخسوف تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، وبالتالي يدخل القمر في ظل الأرض وتحجب عنه أشعة الشمس، فلا نعود نراه وقت الخسوف الكلي من الناحية النظرية، أما فعلياً فلا يختفي القمر وقت الخسوف الكلي بسبب انكسار أشعة الشمس عن حواف الأرض بسبب الغلاف الجوي الأرضي، فتتجه هذه الأشعة المنكسرة نحو القمر ويكتسي القمر حينها بألوان زاهية مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، ويعتبر لون القمر وقت الخسوف الكلي مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر وقت الخسوف ويميل لونه إلى الأحمر الداكن أو البني، وفي أحيان نادرة قد يختفي القمر تماماً مثلما حدث في خسوف 09/12/1992م بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين في حزيران 1991م.
وأردف “عودة”: عادة لا يلاحظ الراصد أي اختلاف على لمعان القمر في أول 30-45 دقيقة من بداية الخسوف، لأن القمر يكون وقتها في مراحله الأولى داخل منطقة شبه الظل ولا تكون الأرض قد حجبت قدرا كافيا من أشعة الشمس يمكن ملاحظته بالعين المجردة، وفي بداية الخسوف يلاحظ دائماً خفوت إضاءة القمر من الناحية الشرقية من قرصه (يسار القرص)، وعند اكتمال دخول القمر منطقة الظل يمكن ملاحظة السواد (ظل الأرض) على قرصه، ومع اقتراب القمر إلى وقت منتصف الخسوف يبدأ بالتلون، ومن الجدير بالملاحظة اختلاف لون ولمعان القمر من وقت لآخر، بل وحتى ملاحظة الاختلاف في اللون واللمعان من منطقة لأخرى على قرصه في الوقت نفسه.

