ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
ركزت وسائل الإعلام الدولية بشكل عام، والبريطانية على وجه الخصوص، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، ضمن زيارة الأخير على رأس وفد من المملكة.
الزيارة التي كانت لها العديد من الأبعاد الاقتصادية، ألقت الضوء بشكل رئيسي على الاهتمام العالمي الضخم باكتتاب أرامكو، والذي عاد لصدارة المشهد مجددًا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد الكشف عن خطط مستقبلية للطرح العام الأولي الأكبر في تاريخ الأسواق العالمية.
اهتمام بريطاني:
زيارة الوفد البريطاني الذي ترأسه هاموند، كانت تهدف لمناقشة الاستثمارات الاقتصادية والمالية بين البلدين والتعاون الأمني، وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: إن هاموند سافر مع وفد يضم وزير الاستثمار في المملكة المتحدة والمدير التنفيذي لبورصة لندن، وهو ما يأتي في الوقت الذي تدرس فيه المملكة الطرح العام الأولي على المستوى الدولي لشركة أرامكو.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن زيارة هاموند للمملكة، والتي بدأها بلقاء الملك سلمان اليوم الأحد، تأتي كجزء من دعم لندن المستمر للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
ومن جانبها، أكدت أسوشيتد برس أن من المتوقع أن يعقد هاموند اجتماعات مع وزراء الخارجية والمالية والاستثمار والداخلية في المملكة، وذلك ضمن بحث سبل التعاون بين البلدين.
توقيت حساس:
بالنسبة لبريطانيا، تبدو الزيارة في وقت حساس للغاية، لاسيما وأنه يتبقى أقل من 3 أشهر على انتهاء المهلة الممنوحة لترتيب الأوضاع قبل الخروج بصفة رسمية من الاتحاد الأوروبي.
وفي حال فشلت المفاوضات الثلاثية بين بروكسل ولندن ومجلس العموم، بوساطة من الحكومة البريطانية، فإن الخروج بلا اتفاق قد يكون هو الخيار الأبرز لمرشحي خلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.
الاستعدادات البريطانية لهذا الخيار بدأت منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذي يفسر رغبتها المستمرة والقوية في إقامة علاقات ومشروعات ضخمة، سواء داخل المملكة المتحدة أو توجيه الاستثمارات في مشروعات ضخمة خارجيًّا، وعلى رأسها الاستثمار في اكتتاب أرامكو الضخم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع مع الملك سلمان بن عبدالعزيز تم اليوم الأحد.