بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لا تزال سمعة قطر السيئة تطارد العديد من المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد أن ارتبطت بعض الكيانات بهدايا مقدمة من الدوحة والتي تسعى من خلال هذا الأسلوب لممارسة نفوذ يخدم محو سمعتها السيئة كداعمة للإرهاب بشكل رئيسي.
وتخضع جامعة كورنيل لتحقيق بسبب إخفائها أمر هدايا وعقود أجنبية قادمة من قطر، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
سمعة قطر السيئة
ومن خلال رسائل موجهة إلى رؤساء الجامعات، فإن كورنيل و”تكساس أيه آند إم” وجامعة جورج تاون وجامعة روتجرز، لم يخبروا المسؤولين الفيدراليين عن هدايا وعقود معينة معظمها من قطر.
وقال جون كاربري المتحدث باسم كورنيل: “في 3 يوليو، تلقت جامعة كورنيل خطابًا من وزارة التعليم، تطلب السجلات المتعلقة بالتقارير المطلوبة مسبقًا”.
التحقيقات التي تجرى في الوقت الحالي تشمل أكثر من 65 مليون دولار في العقود والهدايا من قطر بين عامي 2012 و2018، وذلك وفقًا لبيانات مجمعة من قبل وزارة التعليم الأمريكية.
وخلال السنوات الأخيرة، كان لدى كورنيل “حضور تعليمي دولي مهم، بما في ذلك حرم كلية طب في الدوحة “.
لماذا الجامعات؟
وبشكل عام، كشف عدد من التقارير الأمريكية عن صلات تجمع قطر بالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة، أبرزها جورج تاون، والتي حصلت على مبالغ ضخمة من قطر خلال العامين الماضيين.
وحسب القوانين الأمريكية، ويُطلب من الجامعات الإبلاغ عن العقود والهدايا التي تزيد عن 250 ألف دولار في السنة.
وكشفت تلك التقارير عن توجهات الدوحة السياسية من وراء هذه الأنشطة، والتي تهدف لممارسة نفوذ سياسي ضخم على تلك المؤسسات التعليمية، والتي بدورها تتمتع بدوائر معارف مختلفة ومتعمقة سواء في المطبخ السياسي أو بوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة.