سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة في فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
البالغون يتفقدون هواتفهم كل 10 دقائق
الأمطار تقتل 104 أشخاص في باكستان
من نافذة حافلة النقل العمومي تشاهد الطالبة الجامعية أسماء المسعودي، بشكل يومي وهي في طريقها إلى الجامعة، الدمار الذي لحق بمدينتها وحيها بسبب الحرب في تعز، حيث عاثت ميليشيات الحوثي فسادًا في محافظتها، على غرار المدن اليمنية الأخرى منذ انقلابها على الشرعية في اليمن.
وأصبحت أسماء المسعودي مجبرة على رؤية هذا الدمار، فمباني الحي الذي تقطن فيه مع أسرتها تحولت إلى ركام، وهو أحد الأحياء الأكثر تضررًا من الحرب في المدينة.
وتدرس أسماء في قسم الفنون الجميلة بجامعة تعز، وقبل الحرب كانت تدرس في كلية الآداب الواقعة بالقرب من منزلها، بيد أن الكلية انتقلت إلى مقر الجامعة بفعل الدمار الذي لحق بالمبنى السابق، لتجد أسماء نفسها مجبرة على تحمل عناء الذهاب لمسافة بعيدة وتخاطر بنفسها في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة في المدينة.
وقالت المسعودي وهي تتحسر على الوضع الذي آلت إليه تعز بسبب الدمار الكبير الذي خلفته ميليشيات الحوثي بالمباني والمنشآت العمومية: “أرغمتني الحرب على مغادرة منزلي الذي عشت وترعرعت بداخله مع أسرتي، والآن أسكن كنازحة في منزل آخر، لكن ومع كل هذه المعاناة لم أتخلَّ عن الدراسة”، بحسب “سكاي نيوز”.
واستطاعت أسماء التغلب على كل الصعوبات في رحلتها التعليمية الجامعية، وبعد سنوات من المعاناة وصلت إلى آخر محطة، وها هي الآن تناقش مشروع التخرج.
وأضافت: “أشعر بفرحة كبيرة تغمرني بعد أن ناقشت اليوم مشروع التخرج مع زملائي، وبعد معاناة دامت 6 سنوات، والتي كان من المفترض ألا تتجاوز 4 أعوام، لكن الحرب وحجم الدمار في تعز أجبرنا على تمديد الفترة”.
وليست أسماء الطالبة الوحيدة التي صمدت في وجه دمار الحوثي فحسب، فيوجد كذلك 24 طالبًا من زملاء أسماء في قسم الجرافيكس و13 طالبًا في قسم الرسم التشكيلي عرضوا مشاريع تخرجهم في جامعة تعز، التي تنوعت بين الرسوم والمعارض الفنية وتصميم المواقع وأغلفة الكتب.