كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل في عدد من الجناة في محافظة جدة , فيما يلي نصه:
قال الله تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / هتان بن سراج بن سلطان الحربي, و / سلطان بن سراج بن سلطان الحربي , و / محمد عمر محمد ليق جمالي – باكستاني الجنسية – بشرب المُسكر ودخولهم أحد المنازل عنوة وانتحالهم صفة رجال الأمن وقيام / محمد بتجريد امرأة من ملابسها تحت تهديد السلاح الأبيض وتسليمها لـ / هتان كي يفعل الفاحشة بها, وكسر باب إحدى الغُرف على امرأة أخرى بقصد فعل الفاحشة بها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة, وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم, وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهم صك يقضي بثبوت ما نُسب إليهم, ولأن ما قام به المدعى عليهم من مغالبة أصحاب المنزل وإخافتهم ومنعهم من الدفاع عن عرضهم فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة, وأن تكون عقوبتهم القتل وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة اليوم الخميس الموافق 15 / 11 / 1440 هـ في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.