القبض على شخصين حملا سلاحين ناريين في مناسبة اجتماعية بجدة
إيجار.. إجراءات مُيسرة لتسجيل حقول رسوم الكهرباء
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
22.2 مليار ريال قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول 2025
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
العراق ينفذ شمس البصرة لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
مجموعة السبع تعفي شركات أميركية وبريطانية من ضرائب
أصبح وزير الخارجية البريطاني الأسبق، بوريس جونسون رئيسًا للحكومة في بلاده بشكل رسمي، وذلك بعد انتصاره على منافسه جيرمي هانت في الجولة الأخيرة من التصويت على رئاسة حزب المحافظين خلال الساعات القليلة الماضية.
من هو بوريس جونسون؟
وُلد بوريس جونسون في 19 يونيو 1964 بمدينة نيويورك، وهو أحد أبرز السياسيين في بريطانيا على مدى السنوات الخمس الماضية، وكان له إسهامات في العديد من الملفات السياسية الحيوية مثل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.
تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ثم التحق بالمدرسة الأوروبية في بروكسل، وكليتي إيتون وباليول في أكسفورد.
حياته المهنية
بدأ جونسون حياته المهنية في مجال الصحافة، حيث عمل في جريدة تايمز البريطانية، ثم انتقل إلى التيلجراف، وأصبح مساعدًا لرئيس التحرير فيها.
وتنقل بين عدد من وسائل الإعلام المكتوبة في بريطانيا خلال السنوات الأولى من حياته المهنية، قبل أن يتوجه إلى السياسة عبر بوابة مجلس العموم، والذي أصبح من خلاله سياسيًا بارزًا في البلاد.
الحياة السياسية
ينتمي جونسون إلى حزب المحافظين، وكان ظهوره الأبرز على الساحة السياسية عندما انتخب عمدة للعاصمة لندن، وهو الأمر الذي أكسبه رونقًا سياسيًا كبيرًا.
لم يكتف جونسون بالعضوية في مجلس العموم، ولكن كان ضمن الترشيحات الرئيسية لدخول الحكومة في أكثر من مناسبة، كان أبرزها عندما عهدت إليه تيريزا ماي بحقيبة وزارة الخارجية.
وكان بوريس جونسون أحد المسؤولين الأكثر حماسة لحسم ملف الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، للحد الذي دفعه إلى الخروج من الحكومة اعتراضًا على سياسة تيريزا ماي في التعامل مع بروكسل.
وتعهد جونسون بالخروج البريطاني بشكل رسمي في 31 أكتوبر المقبل، وذلك دون النظر إلى العديد من الأمور المتعلقة بالمفاوضات، وهو ما جعل البعض يتنبأ بإمكانية اتخاذه قرارًا بالخروج دون اتفاق مع بروكسل، وهو الحل الصعب الذي حاولت الحكومة السابقة تجنبه على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات.