كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
اكتسبت الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة الاستشعار التي تراقب معدل ضربات قلبك، شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أن الباحثين في سنغافورة يأخذون التكنولوجيا القابلة للارتداء إلى مستوى جديد تمامًا.
ومع التقدم السريع في التكنولوجيا القابلة للارتداء، والتطور المتزايد للبيانات التي تنقلها، أصبحت الحاجة إلى وسيلة لتوصيل هذه الأجهزة بسلاسة وكفاءة أكثر أهمية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون أكثر من أداة واحدة في آنٍ واحد.
ووفقاً لباحثين من جامعة سنغافورة الوطنية، يُمكن للملابس الذكية الجديدة، أن تحول مرتديها إلى لوحة توصيل بشرية، مما يعزز بشكل فعال من التواصل بين الأجهزة التي يمكن ارتداؤها.
وكشف فريق البحث، الذي يرأسه الأستاذ المساعد جون هو من معهد الابتكار والتكنولوجيا إن يو إس، عن نسيج “ذكي” يمكنه بث الموجات اللاسلكية مثل البلوتوث والواي فاي على سطح الملابس.
ويوصف النسيج الرمادي بأنه “مادة موصلة” تنشئ شبكة مستشعرات لاسلكية، تسمح للأجهزة بنقل البيانات بإشارة أقوى بألف مرة من التقنيات التقليدية، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر.
وصمم البروفيسور هو وفريقه هذا النسيج لحصر الإشارات بين المستشعرات القريبة من الجسم، بدلاً من تركها تنتشر في الفضاء المحيط، مما يسمح بزيادة قوة الاتصال.
وتأتي المادة المصنوعة من ألياف الفولاذ غير القابل للصدأ في شكل شرائح متصلة بالسطح الخارجي للملابس بواسطة التطريز أو اللصق بالنسيج، في حين أن الجانب الداخلي يحتوي على شرائح موصلة.
وعلى هذا النحو، يتم نقل طاقة أكبر من الإشارة بين الأجهزة والجسم بدلاً من الإشعاع في جميع الاتجاهات، مما يسمح للأجهزة التي يتم ارتداؤها بالقرب من هذه الشرائح باستخدام طاقة أقل بكثير من المعتاد، وتكون قادرة على اكتشاف إشارات أضعف بكثير.