الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بعد صلاة مغرب اليوم، درسًا في تفسير آيات الحج وشرح أحاديثه، وذلك في كرسي الأئمة بالمسجد الحرام، ضمن برامج إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام لموسم حج هذا العام (1440هـ)، والذي يأتي في إطار برنامج “قيم من الحرمين الشريفين”.

وبدأ الشيخ السديس درسه ببيان شروط عبادة الحج والعقيدة الصحيحة فيه، ووجوب الابتعاد عن الشعارات السياسية والطائفية والعنصرية، وأن الأخوة في الحج تبقى فليس هناك فرق بين أبيض أو أسود أو عربي أو عجمي، قال تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}، وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس كلكم لآدم وآدم من تراب، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى).
وقال: يجب علينا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل كبيرة وصغيرة، فقد صلى صلى الله عليه وسلم وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي). وقد حج وقال: (لتأخذوا عني مناسككم)، فلم يرفع شعارًا غير شعار التوحيد والسنة والسير على كتاب الله، وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يسلكون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واختتم درسه قائلًا: إن الحج عبادة قائمة على الإخلاص، حج لا رياء فيه كما قال صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وقوله: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
ودعا الرئيس العام لحجاج بيت الله الحرام بالتوفيق والتيسير في حجهم والرفق واللين فيما بينهم وعدم التزاحم والتدافع، وأن يتعاونوا مع القائمين على خدمتهم من الجهات الإشرافية على الحرمين الشريفين، فإنهم يعملون بدأب واجتهاد ويبذلون الغالي من أجل سلامة الحجاج.
